مجتمع

“ولد الفشوش” يسقط في يد الأمن بعد 5 أشهر على واقعة دهس صحافي بالصويرة

تمكنت فرقة مكافحة العصابات، التابعة للشرطة القضائية بولاية الأمن بجهة مراكش آسفي، بعد خمسة أشهر، من توقيف “ولد الفشوش”، الذي دهس الصحافي محمد السعيد مازغ، أثناء موكب عرس نجله بمدينة الصويرة، مخلفا لديه إصابات متفاوتة الخطورة، نقل على إثرها لمستشفى المدينة. 

وأدى التنسيق الأمني بين فرقة محاربة العصابات التابعة لولاية أمن مراكش، ومصالح الشرطة القضائية بمدينة الصويرة، وفرض المراقبة على منزل المتهم بـ”الدهس العمد والفرار”، من الإطاحة به، بعد توصلها بمعلومة تفيد تواجده نواحي مدينة آسفي. 

وجرى اعتقال “ولد الفشوش”  ليلة أمس السبت، رفقة ثلاثة أشخاص، تمام الساعة العاشرة ليلا.

وتعود تفاصيل القضية، بعد أن تعرض الصحافي وعضو المجلس الوطني للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، السعيد مازيغ، لحادث “دهس مقصود” بسيارة، كان يقودها شاب من عائلة معروفة بمدينة الصويرة، ما سبب له في كسر على مستوى الكتف، وإصابات متفاوتة الخطورة، نقل على إثرها إلى المستشفى.

الحادث، وقع في فبراير الماضي، بعدما كان الشاب المذكور يسوق سيارته بسرعة مفرطة في الاتجاه المعاكس والذي صادف مرور موكب زفاف نجل الصحافي السعيد مازيغ، قبل أن يمر بعجلات السيارة على العريس، الأمر الذي خلف حالة من الهلع وسط أفراد أسرة العروسين.

ودفعت هذه الأحداث، وفق مصادر متطابقة، بالصحافي مازيغ إلى الترجل من سيارته، قبل أن يفاجئه الشاب ويقوم بدهسه هو الآخر ويلوذ بالفرار، مصيبا إياه بكسر على مستوى الكتف وجروح متفاوتة الخطورة، نُقل على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بالصويرة.

وأضافت المصادر ذاتها، أن الشاب تمكن من الفرار من مكان الحادث، كما استطاع الإفلات من سد قضائي. وبعد الاستماع إلى الزميل مازيغ، أعطت النيابة العامة أوامرها بفتح تحقيق في الموضوع، وإصدار مذكرة بحث في حق المتورط في الحادث.

وتفاعلت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بجهة مراكش آسفي مع الحادث، مطالبة المصالح لأمنية والنيابة العامة باتخاذ الاجراءات القانونية الضرورية في حق المسؤول عن واقعة الدهس.

وندد الفرع الجهوي للنقابة بالحادث، واصفا سلوك ولد الفشوش، بـ”الإجرامي”، خصوصا بعد فراره إلى وجهة مجهولة، للافلات من العقاب. كما أكدت النقابة متابعتها مسار وتطورات القضية عن كثب، معلنة حرصها تتبع الحالة الصحية للزميل مازيغ. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *