سياسة

الوزير ميراوي يخرج عن صمته في قضية “خدمة الأجندة الفرنسية” بالمغرب

خرج وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي عن صمته ليكشف حقيقة تورطه في قضية “تضارب المصالح” إبان رئاسته لجامعة القاضي عياض بمراكش، معتبرا ذلك “تشكيكا في وطنيته والطعن في سمعته ونزاهته”.

ونفى وزير التعليم العالي ما تداولته وسائل إعلامية حول تورطه في قضية تضارب المصالح، حيث أشارت إلى كونه قد “تلقي تعويضات من جامعة أجنبية، في نفس وقتِ تلقيه مستحقاته المالية على مسؤوليته الأولى والسابقة في جامعة مغربية، وذلك مقابل “تأثير محتمل” في طبيعة واتجاهات السياسة العمومية المتعلقة بقطاع التعليم العالي”.

واعتبر ميراوي في بيان له، أن ما نسب إليه من طرف هذه الجهات “خرقٌ سافر لمقتضيات القانون المنظم للإعلام وفيه تجاوز خطير وغير مسبوق لأخلاقيات مهنة الصحافة”.

وأوضح الوزير أنه “رئاسته لجامعة القاضي عياض بمراكش خلال الفترة الممتدة ما بين 2011 و2019، كانت سليمة بحكم مطابقتها للمقتضيات الجاري بها العمل في ما يخص حركية الأساتذة الباحثين سواء بالمغرب أو بفرنسا”.

واستنكر الوزير “الادعاءات الرامية إلى تغليط الرأي العام”، معتبرا أن “هذه الحملة التضليلية لن تنال من الدينامية الإصلاحية التي أطلقها الوزير بغية الارتقاء الفعلي والملموس بأداء منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار”، معربا عن احتفاظه “بحقه في اللجوء إلى القضاء، وفقا للمساطر الجاري بها العمل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *