قبل العيد بيومين.. مواطنون بوجدة يتذمرون من غلاء الأضاحي وينتقدون أسلوب “الشناقة” (فيديو)

عبّر مواطنون بمدينة وجدة، صباح الجمعة 8 يوليوز الجاري، عن تذمرهم من ارتفاع أسعار الأضاحي بالأسواق، على بعد يومين فقط من عيد الأصحى.

وخلف ارتفاع أسعار الأغنام، ردود فعل قوية لدى مرتادي أحد أكبر أسواق الأغنام بوجدة، إذ عبروا في تصريحاتهم لكاميرا “العمق”، عن تذمرهم من هذا الارتفاع الذي اعتبروه مبالغا فيه.

وفي هذا الصدد قال أحد المواطنين في تصريح لـ”العمق”، إنه تفاجأ صباح اليوم بزيادة قدرها ألف درهم في الخروف، مشيرا إلى أن الأمر ليس في استطاعته ولا في استطاعة شريحة واسعة من المواطنين.

ورصدت عدسة “العمق”، إقبالا ضعيفا للمواطنين على الأسواق، سوى عدد قليل ممن يهوى زيارة الأسواق أيام العيد بدافع الفضول والاستطلاع، وهو ما أكده فلاحون “كسابة”، الذين ظلوا تحت أشعة الشمس الحارقة في انتظار زبائن محتملين.

ويقول ياسين، وهو أحد زوار السوق، أنه ظل يتردد على أسواق المدينة طيلة أيام الأسبوع الحالي، دون أن يتمكن إلى حدود اليوم من شراء أضحية العيد، وذلك لعدم تمكنه من توفير المبلغ الكافي تلبية لمطالب السوق.

وانتقد المتحدث، أسلوب عدد من “الشناقة، الذين عمدوا إلى رفع ثمن السوق بشكل مبالغ فيه، عبر احتكارهم للأغنام واقتراح أسعار للسوق بهدف الرفع من أرباحهم.

وعن ارتفاع أسعار الأضاحي، كشف بعض الفلاحين، أن الأمر يتعلق بالظروف الطبيعية التي عرفتها المنطقة خلال السنوات الأخيرة، ضمنها الجفاف وغياب التساقطات المطرية إلى جانب، عدم استفادة بعض منهم من دعم الشعير.

في المقابل،  كانت وزارة الفلاحة والصيد البحري، على صعيد جهة الشرق، قد تمكنت من توفير أكثر من مليون قنطار من الشعير المدعم لفائدة مربي الماشية  لفائدة 14 مركز ربط موزعين على جميع أقاليم الجهة، وزع منها 600 ألف قنطار خلال الأشهر الخمس الأولى من السنة.