مزور تتهرب من الإجابة عن سؤال برلماني حول إقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة

تهربت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، غيثة مزور، من الإجابة على سؤال برلماني حول إقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة، واكتفت بالحديث عن أهمية النهوض بالأمازيغية واستعرضت ما اعتبرته حصيلة حكومية في إطار تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية.

وكان مستشارو مجموعة العدالة الاجتماعية بمجلس المستشارين قد توجهوا بسؤال كتابي لمزور، في بداية يناير الماضي، حول إقرار رأس السنة الأمازيغية يوم عطلة، لكن الوزيرة لم تجب إلا بعد أشهر، ومع ذلك فـ”جوابها الكتابي” لم يتضمن أي جواب على الموضوع.

واكتفت مزور في مراسلتها بالحديث عن العناية الملكية التي تحظى بها الأمازيغية، مشيرة إلى عبارة “النهوض بالأمازيغية يعد مسؤولية وطنية وجماعية باعتبارها إرثا ثقافيا لكل المغاربة”، التي وردت في خطاب اجدير بتاريخ 17 أكتوبر 2001.

وقالت المسؤولة الحكومية إن الأمازيغية “جزء لا يتجزأ من المكون الثقافي المتعدد الروافد ومقوما أساسيا من المقومات الأصلية للهوية الثقافية المغربية التي تنفرد بتنوعها الكبير”.

وأشارت الوزيرة إلى التزام الحكومة في برنامجها الحكومي بإحداث صندوق خاص لتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العام ذات الأولوية، مؤكدة أن الحكومة تولي ورش الأمازيغية عناية بالغة.