الفريق الاشتراكي بمجلس النواب يعقد لقاء تواصليا مع وزير الشباب

عقد الفريق الاشتراكي بمجلس النواب لقاء مع وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد، الإثنين، بمقر مجلس النواب، من أجل تدارس برنامج عمل الوزارة في مجال دعم الشباب وتعزيز المبادرات الثقافية وتطوير قطاع التواصل، والتدابير المتخذة لمعالجة الملفات المطروحة من طرف عضوات وأعضاء الفريق الاشتراكي على صعيد دوائرهم.

وأكد بلاغ للفريق الاشتراكي بمجلس النواب، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، أن هذا اللقاء جاء في إطار السياسة التواصلية للفريق النيابي مع أعضاء الحكومة للترافع على القضايا المجتمعية ذات الأولوية، وخاصة الإشكالات المطروحة على الصعيد التنموي وطنيا وجهويا ومحليا.

وأشار البلاغ إلى أن ئيس الفريق الاشتراكي عبد الرحيم شهيد عبر لوزير وزير الشباب والثقافة والتواصل عن استعداد فريقه النيابي للتعاون مع الوزارة المعنية حول مختلف الإجراءات الرامية إلى تكريس ثقافة حداثية عصرية تسهم في تطور البلاد.

وفي مستهل هذا اللقاء، رحب عبد الرحيم شهيد، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، بالسيد وزير الثقافة والشباب والتواصل، وشكره على تلبية الدعوة للاجتماع بعضوات وأعضاء الفريق، . وعبر رئيس الفريق الاشتراكي عن استعداده للتعاون الوزارة المعنية حول مختلف الإجراءات الرامية إلى تكريس ثقافة حداثية عصرية تسهم في تطور البلاد.

وأكد شهيد أن المطلوب في السياق الراهن من كل ديمقراطي حداثي هو أن يساهم في إرساء قطب ثقافي جديد، قادر على ترجمة مبادئ الديمقراطية والحداثة والحرية عبر تفعيل المقتضيات الدستورية، واحترام التعددية والتنوع، وترسيخ حس المواطنة والانتماء الكوني.

وعبر عبد الرحيم شهيد عن استعداد الفريق الاشتراكي، باعتبارها معارضة بناءة، لوضع مقترحات عملية للنهوض بأوضاع الشباب والثقافة والتواصل، مشيدا بانفتاح الوزير على مثل هذه المبادرات التي من شأنها تقوية التواصل وتعزيز أواصر التعاون حول القضايا العمومية في مجالات الشباب والثقافة والتواصل.

من جهته، سجل المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، اعتزازه بدعوة الفريق الاشتراكي الذي يتقاسم معه نفس الأهداف والمبادئ اليسارية والتقدمية، مؤكدا حرصه على التجاوب مع انشغالات عضوات وأعضاء الفريق من أجل الاستجابة لتطلعات المواطنات والمواطنين.

وأوضح البلاغ أن الوزير استعرض برنامج عمل وزارته في قطاعات الثقافة والشباب والتواصل، مؤكدا استعداده لتطوير المشاريع الثقافية والفنية والإبداعية، مشيرا إلى المشاريع المبرمجة في مجال التواصل والإعلام، والبرامج الموجهة لفائدة الشباب من أجل تسهيل انخراطهم في الحياة العامة، وخلق بيئة منسجمة لتمكينهم من ممارسة هواياتهم ومواهبهم الفنية والإبداعية في شتى المجالات.

على إثر ذلك، يضيف البلاغ، تم فتح باب النقاش أمام عضوات وأعضاء الفريق الاشتراكي الذين ناقشوا السياسات العمومية المرتبطة بالمسألة الثقافية وإدماج الشباب وتطوير الممارسة الإعلامية والتواصلية ببلادنا.

وتقدم عضوات وأعضاء الفريق الاشتراكي بملاحظاتهم ومقترحاتهم من أجل النهوض بمجالات الشباب والثقافة والتواصل، مستعرضين مجموعة من الملفات المحلية التي تتطلب تدخل الوزارة الوصية.

وأكدوا على ضرورة تظافر جهود كافة الفاعلين والمتدخلين والانخراط الجماعي في مختلف المبادرات الهادفة إلى مقاومة التطرف والانغلاق، وتوفير الشروط الضرورية للثقافة الديمقراطية الحداثية.