اختتام فعاليات المهرجان الدولي لمدارس السينما بتطوان

اختتمت فعاليات المهرجان الدولي لمدارس السينما في مدينة تطوان، والذي أقيم في الفترة الممتدة مابين 21و25 نونبر2016، تشجيعا لإبداعات الشباب من مختلف أنحاء العالم في مجال السينما.

وترأس لجنة تحكيم المهرجان، المخرج الفلسطيني ميشيل الخليفي رفقة مخرجة الأفلام الوثائقية الإسبانية للاغوما، والممثلة الجزائرية جميلة أمزال، والمخرج الفرنسي جان بيير تورن، ومن المغرب الكاتب المسرحي الزوبير بن بوشتة.

وعادت الجائزة الكبرى للفيلم النرويجي (فورفايين) للمخرجة أولي سيباستيان كاس، في حين حظي فيلم (من أجل الحلو والمر) للمخرجة المغربية مريم بنهدي بجائزة أحسن فيلم وثائقي، كما لقي استحسان الجمهور إلى جانب فيلم (ضوء في أعينهم) للمخرج ياسين الحسيني.

كما سلمت جائزة حقوق الإنسان لفيلم (سلام للأمهات) للمخرجة المغربية فاتن خلخال، في حين عادت جائزة أحسن فيلم خيالي لفيلم (ماما) للمخرجة جوليا ليغستروم من النرويج، في حين منحت جائزة الإبداع للمهرجان الدولي لمدارس السينما لفيلم (أوخو سالباخي) للمخرج باكو نيكولاس من إسبانيا.

وتزامن المهرجان المنظم تحت شعار “الشباب والسينما هو رهاننا المستقبلي.شباب يفتخر بتراثه، منفتح على العالم بتنوعه”، مع مرور 29 سنة من بداية الأنشطة المهتمة بالمجال السينمائي بكلية الأداب والعلوم الإنسانية بتطوان التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، حيث عملت مجموعة الأبحاث السينمائية والسمعية والبصرية على أن تجعل السينما محور بحث وميدان اختصاص أولوي.

المهرجان من تنظيم كلية الآداب والعلوم الإنسانية –جامعة عبد المالك السعدي- وجمعية بدايات فن السينما، وبدعم من المركز السينمائي المغربي وبشراكة مع مؤسسات مغربية ودولية.