سياسة

الطالبي في ختام دورة أبريل: كل قضايا المجتمع تجد صداها داخل البرلمان

قال رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، في اختتام دورة أبريل، اليوم الثلاثاء، إن المجلس نَوَّعَ من مبادراتِه تفاعلاً مع السياقِ الوطني وسياقاتِ المُحيط الدولي، وبالخصوص مع انتظاراتِ وتطلعاتِ المجتمع المغربي.

وأضاف العلمي في جلسة اختتام الدورة الثانية من السنة التشريعية الأولى من الولاية التشريعية الحادية عشرة، أن استمرارُ المَيْلِ أكثرَ إلى العمل الرقابي بمختلف فروعه، وإلى أعمال التقييم في أشغال المجلس يعكس الحرص المؤسساتي الجماعي، معارضةً وأغلبيةً، على التفاعلِ والتجاوبِ مع انتظاراتِ المجتمعِ.

وأورد المتحدث، أن هذه الدينامية الجديدة في العمل البرلماني “تؤكدُ أن قضايَا المجتمع، وكل ما اسْتَجَدَّ من أوضاعٍ، يَجِدُ صَدَاهُ داخلَ المؤسسات التي هي الإطارُ لطرحِ المشاكِل ولإيجادِ الحلول لها على أَساسِ الحوار بين السلط، وبين الفُرَقَاءِ السياسيين، ولأن مراكمةَ مُقَارَبَاتٍ من هذا القبيل يُساهمُ في ترسيخِ التقاليدِ الديموقراطية المؤسساتية”.

فيما يخص الاختصاص الرقابي للجان النيابيةِ الدائمة، أفاد رئيس مجلس النواب، أن قضايَا تدبيرِ المياه والخصاصُ المسجلُ من هذه المادةِ الحيوية في عددٍ من مناطقِ المملكةَ جَرَّاءَ قِلَّةِ التساقطات الثلجية والمطرية، تصدرت اهتمامَ مختلف مكوناتِ المجلسِ.

وتَلَتْهَا، يضيف الطالبي العلمي، قضايا الطاقة في ضوءِ ارتفاعِ أسعارِها على المستوى الدولي، والإجراءات المُوَاكِبة لخفضِ آثار هذا الارتفاعِ على أسعارِ الخدمات والموادِّ الاستهلاكية، وبالتالي على القدرة الشرائية، مشيرا إلى أن من بين هذه القضايا أيضا أوضاعُ الرياضةِ الوطنية والتخييم.

وزاد المتحدث، أن اهتمامُ المكوناتِ السياسية للمجلس ذهب في نفس الاتجاه في ممارسة الاختصاصِ الرقابي الفَرْعِي المتمثل في المهام الاستطلاعية التي رَخَّصَ مكتبُ المجلس لأربعٍ منها كُلِّفت بجَمْعِ معلومات عن : 1- حال شبكاتِ توزيعِ وتسويقِ المنتجاتِ الفلاحية ؛ و2- الإجراءات المتخذة لإنجاحِ عمليةِ مَرْحَبَا 2022؛ و3- المخيماتِ الصيفية لفائدة الأطفال ؛ و4- وضعية مَصَبِّ نهر أُمِّ الربيع.

وفي هذا السياق، أشار إلى أن مكتب المجلس، حرص مع رؤساء الفرق والمجموعة النيابية، على التَّقَيُّد بضوابط اللائحة الداخلية للمهام الاستطلاعية عقلنةً وترشيدًا للزمن البرلماني، وتجنباً لحالاتِ تَضَارُبَ المصالح وإنجازِ التقارير بمِهَنِيَّةٍ، وفي إطار الحياد والموضوعية، وتجنب هدرِ الجهد من خلال الحرص على أن يُنهي السيدات والسادة النواب المكلفُون بالمهامِ الاستطلاعية أعمَالَهُم في الآجالِ المعقولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *