أخبار الساعة، سياسة

مشروع حزبي يدعو لتجديد النخب والقطع مع مقاربتي “التأثيت” و”القرب العائلي”

دعا مشروع حزب التجمع من أجل التغيير الديمقراطي،  إلى تجديد النخب عوض استنساخها، وإشراك المرأة والشباب فعليا في تدبير الشأن الحزبي والعام، عوض مواصلة مقاربتي “التأثيت” و “القرب العائلي”، مؤكدا أنه “لا ديمقراطية بدون أحزاب، ولا أحزاب حقيقية بدون ديمقراطية داخلية متينة”.

وذكر في بلاغ له عقب لقاء عقده بالرباط السبت الماضي،  أن مشروع الحزب يسعى إلى استرجاع ثقة المواطنين المفقودة في العمل السياسي، و جعل الأحزاب قادرة على تجسيد الفلسفة الحقيقية للعقد الاجتماعي، وممارسة مهامها الدستورية وعلى رأسها التأطير، وهو ما لا يمكن تحقيقه إلا بإشراك كفاءات من مختلف فئات المجتمع بعيدا عن مقاربتي ‘’التأثيت‘’ و‘’القرب العائلي‘’.

وأوضح البلاغ ذاته، أن ذلك لن يتأتى ذلك إلا بتطوير الفكر السياسي المنهك، وتجويد الممارسة والسلوك السياسيين، وتجديد النخب عوض استنساخها، وإشراك المرأة والشباب فعليا في تدبير الشأن الحزبي والعام.

وأضاف مشروع الحزب في بلاغه، أنه اتخذ شعارا خالدا له وهو تمغربييت.. الوطن أولا، ينبني على التحلي بالمسؤولية والانضباط، خدمة للاستقرار وللمصالح العليا، والانخراط في العمل السياسي لقطع الطريق على أشخاص همهم الوحيد تحقيق مآربهم الشخصية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *