بعد هدنة مع الجهاد الإسلامي.. إسرائيل تفتح المعابر مع غزة

أفادت وسائل إعلامية، أن شاحنات وقود، تمكنت الاثنين من الدخول إلى قطاع غزة مع صمود الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي ليلة الأحد.

وأعلن منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية اللواء غسان عليان، عن “فتح المعابر بين اسرائيل وقطاع غزة بشكل إنساني ابتداء من الساعة التاسعة صباحا” من يومه الاثنين.

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، الإثنين، أنه “إذا لم تلتزم إسرائيل بالإتفاق التي توسطت فيها مصر لوقف إطلاق النار فإن الحركة ستستأنف القتال”.

وقال النخالة إن “إسرائيل وافقت على إطلاق سراح المسؤول الكبير في الجهاد الإسلامي في فلسطين بسام السعدي، الذي تم اعتقاله الإثنين الماضي في جنين بالضفة الغربية”، مضيفا أن ” الاتفاق الذي توسطت فيه القاهرة شمل أيضا إطلاق سراح السجين الفلسطيني الآخر خليل العواودة، الذي يضرب عن الطعام منذ أكثر من 140 يوما”.

وأورد النخالة متحدثا من إيران أنه “إذا لم تلتزم إسرائيل بما اتفقنا عليه من خلال الوسيط المصري فسوف نستأنف القتال من جديد”، مشيرا إلى أن “إسرائيل هي التي تتطلع إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار”.

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، أن “للمقاومة في فلسطين شعوبا ودولا تدعمها، كما تدعم الولايات المتحدة إسرائيل”، موجها التحية إلى الضفة الغربية، وإلى “الشعب الإيراني ودولة إيران على دعمهما الشعب الفلسطيني في كل الأوجه”.

ودخل اتفاق وقف إطلاق نار في غزة، رعته القاهرة، حيز التنفيذ، في تمام الساعة ليلة الأحد في الحادية عشرة والنصف بتوقيت القدس، لينهي ثلاثة أيام من التصعيد بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي الذي خلف 44 قتيلا فلسطينيا بينهم 15 طفلا، وإصابة أكثر من 360 جريحا في القطاع حسب أرقام لوزارة الصحة في غزة.