أخبار الساعة، مجتمع

تربط بين جهتين.. مطالب بإصلاح وصيانة الطريق الرابطة بين قلعة مكونة وآيت بوكماز

عبر عدد من مستعملي الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين قلعة مكونة بإقليم تنغير وأيت بوكماز بإقليم أزيلال، عن استيائهم من الحالة الكارثية التي آلت إليه هذه المقطع الطرقي الذي يعتبر صلة وصل بين جهة درعة تافيلالت وبني ملال خنيفرة.

خالد، سائق مهني، عبر لجريدة “العمق” عن “تذمره واستياءه الشديدين من الوضعية الكارثية التي آلت إليها هذه الطريق، التي أصبح كابوسا يؤرق مستعمليها، بفعل تآكل جنباتها، وإهتراء جزء كبير منها وتحول الجزء الآخر إلى حفر كبيرة ما يجعلها جحيما لا يطاق خصوصا مع وعورة التضاريس بالمنطقة”، على حد قوله.

وأشار المتحدث إلى أن “التنقل عبر هذه الطريق أصبح محفوفا بمخاطر جمة، نتيجة وجود حفر كبيرة في وسطها، فضلا عن تأكل جنباتها، مما يجعل مرور سيارتين متعاكستين أمرا مستحيلا، بالإضافة إلى تطاير الغبار وتناثر الحجارة أثناء حركة السير، الشيء الذي قد يتسبب في عرقلة السير أو حوادث اصطدامات تلحق أضرارا بالعربات وبركابها”.

وطالب المصدر ذاته، الجهات الوصية، بـ“إصلاح وصيانة الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين قلعة وأيت بوكماز، من أجل تسهيل تنقل المواطنين بين إقليمي تنغير وأزيلال المحسوبان على جهتين مختلفتين هما، درعة تافيلالت وبني ملال خنيفرة مشيرا أن هذه الطريق علقت عليها ساكنة المنطقة، آمالا كبيرة لفك عزلتها، وانتشالها من دائرة التهميش والمعاناة التي لم تعد تطاق”.

إلى ذلك، وجّه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، ماي الماضي، ملتمسا إلى رئيس مجلس النواب، بإحالة سؤال كتابي إلى نزار بركة وزير التجهيز والماء، ومسائلته حول “التدابير والإجراءات التي ستتخذها الوزارة قصد إصلاح وصيانة الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين قلعة مكونة بإقليم تنغير وآيت بوكماز بإقليم أزيلال”.

وكشف النائب إبراهيم بن ديدي، في السؤال الكتابي الموجه لبركة، أن “مستعملي الطريق الجهوية رقم 317 الرابطة بين قلعة مكونة بإقليم تنغير وأيت بوكماز بإقليم أزيلال، يشتكون من الحالة المزرية التي آلت إليها هذه الطريق الجهوية التي تكتسي أهمية بالغة لكونها تربط بين إقلیمي تنغير وأزيلال وكذا جهتي درعة تافيلالت وبني ملال، مرورا بعدة مراكز، ألمدون، أمجكاك ،أمسكار، أوزيغيمت، تبانت”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *