أخبار الساعة، مجتمع

تيزنيت.. طريق “كارثية” تثير امتعاض الساكنة ومنتخب يدعو عامل الإقليم للتدخل

يشتكي مستعملي المقطع الطرقي الرابط بين جماعة اريغ نتهالة ودوار “تزي نتكيضا” التابع للنفوذ الترابي لجماعة “تيزغران” إقليم تيزنيت، من الحالة المزرية التي يعرفها هذا المقطع، معبرين عن امتعاضهم من رداءة الأشغال التي انتهت فيه حديثا.

وفي هذا الإطار، طالب رئيس مجلس جماعة، إريغ نتهالة دائرة تافراوت، عامل عمالة تيزنيت بضرورة التدخل العاجل للبث فيما وصفه بالوضع الكارثي لأشغال بناء الطريق المعبد المؤدي إلى دوار تزي نتكيضا.

وأكد رئيس المجلس المذكور، إدريس بوعلام، في مراسلته لعامل الإقليم، “أن اشغال بناء الطريق الرابطة بين الطريق الإقليمية 1925 بتراب جماعة اريغ نتهالة ودوار تزي نتكيضا التابع لجماعة تيزغران كارثية”.

وأضاف ذات المسؤول المنتخب، بأن هذا الطريق تشوبه باقة من العيوب، كالحفر، و فراغات من حيث التزفيت منذ الوهلة الأولى من انتهاء الأشغال، الشيء الذي يدل على عدم احترام المعايير المنصوص عليها في الدراسة التقنية للمشروع .

ودعا إدريس بوعلام، من عامل عمالة تيزنيت، إلى ضرورة حث الاطراف المسؤولة عن إنجاز هذا المقطع الطرقي، المتمثلين أساسا في وكالة تنفيذ المشاريع التابعة لجهة سوس
ماسة، و القسم التقني بعمالة إقليم تيزنيت و جماعة اريغ نتهالة و جماعة تيزغران، على ضرورة القيام بزيارة تفقدية للوقوف عن قرب على الوضعية الكارثية التي أصبحت عليها هذه الطريق التي لم تعد المنطقة تتحملها.

ويشار إلى أن إقليم تيزنيت، شهد خلال السنوات الأخيرة إطلاق باقة مهمة من المشاريع الطرقية بعدد من الجماعات الترابية التابعة للإقليم، وذلك في إطار مواصلة تنفيذ برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والترابية بالوسط القروي، ومواجهة الفقر والهشاشة.

ومن بين هذه المشاريع، الطريق الإقليمية 1925 الرابطة بين تهالة وأملن، التي خضعت لأشغال التوسعة، بتكلفة مالية بلغت 9 ملايين درهم، 70٪ منها منها ممول من طرف وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، ووفر المجلس الإقليمي لتزنيت حوالي 9,26 ٪ من تكلفة المشروع، فيما وفرت الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجرة الأركان حوالي 11,58٪.

أما جمعية أملن لدعم التمدرس والخدمات الاجتماعية، فقد ساهمت بدورها بـ 5,69٪من ميزانية توسعة هذه الطريق القليمية، في الوقت الذي ساهمت فيه جماعة أملن بـ 3,47٪ من المبلغ الإجمالي للمشروع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *