أخبار الساعة، مجتمع

ضمنها أستاذ هاجر خارج المغرب.. مشاكل بالجملة بإعدادية بسيدي الزوين ضواحي مراكش (فيديو)

ساهم الخصاص في الأطر التعليمية والإدارية ورجال الأمن الخاص، الذي تعرفه ثانوية الماوردي الاعدادية، بجماعة سيدي الزوين، ضواحي مراكش في تعثر الدخول المدرسي بالمنطقة، مما أضجر فاعلين مدنيين وحقوقيين بالمنطقة، خاصة بعد تفجر خبر يفيد بهجرة أحد الأساتذة خارج أرض الوطن دون العودة.

رشيد العما، عضو جمعية آباء وأولياء التلاميذ، بثانوية الماوردي الإعدادي، في تصريح لجريدة “العمق” أن المؤسسة المذكورة، وعلى مر السنوات الماضية، تعرف خصاصا في أطرها، متسائلا: لماذا ينتشر هذا بجميع البوادي، وهل يتم تجاهل الأمر لحساب مؤسسات تعليمية أخرى؟

وأشار العما، تصريح مصور مع جريدة العمق، إلى أن اعدادية الماوردي تتربع أفضل المؤسسات التعليمية بمديرية مراكش، لأن شباب المنطقة يريدون أن يدرسوا، مشير إلى أن ثانوية الوفاق التأهيلية المجاورة لها، حصلت على المرتبة الأولى في الجهة.

نقص في الأطر الإدارية والتربوية، بل حتى حارس المدرسة يتم تعويضه منذ حصوله على تقاعده، وكذلك الحراس العامون الذين يتم تعويضهم بأطر الدعم الاجتماعي والتربوي، إضافة إلى غياب كل من أساتذة التربية البدنية والفرنسية والاجتماعيات.

من جهته، سجل عزيز الرداد، فاعل مدني وحقوقي بجماعة سيد الزوين، في تصريح مصور مع “العمق”، تعثر الدخول المدرسي بإعدادية الماوردي، قائلا: “إن مشكل المدرسة العمومية ما يزال مستمرا، ويتم تهميشها بمثل هذه الممارسات”.

وأضاف إن بعض الأخبار الرائجة في الوسط التعليمي، تفيد بأن أستاذ التربية البدنية، هاجر خارج أرض الوطن، ولم يعد لحدود الساعة بعد مرور قرابة شهر على انطلاق الموسم الدراسي.

وأوضح الفاعل المذكور، أن جمعيات المجتمع المدني بمن فيها جمعية آباء وأولياء التلاميذ، قامت بمراسلة كافة الجهات المعنية، قصد التدخل لإيجاد حل للخصاص الذي تعرفه إعدادية الماوردي،

كما دعا الرداد، إلى التعجيل بإعطاء انطلاقة أشغال بناء إعدادية أحمد بن حنبل من أجل تجنب الاكتظاظ الحاصل بإعدادية الماوردي، وأيضا بناء المدرسة الابتدائية التي تم المصادقة عليها، ولم يتم بعد انطلاق أشغالها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *