اقتصاد

“المغرب الأخضر” يضاعف حجم إنتاج الزيتون بالحوز ستة مرات

أكد فلاحون محليون بمنطقة سيدي بدهاج بدائرة أمزميز (إقليم الحوز) أن التكوين الذي حصل عليه المشتغلون في الفلاحة بالمنطقة في إطار مخطط المغرب الأخضر بدعم من الصندوق العالمي للتنمية الزراعية، ساهم إيجابيا في رفع محاصيل الزيتون إلى حوالي ستة أضعاف.

وأوضح خالد باطراح الفلاح بدوار “أكادير إكوردان”، في حديثه لممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية خلال الزيارة الميدانية التي نظمتها المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة والصيد البحري بمراكش على هامش “كوب 22″، وشاركت فيها جريدة “العمق”، (أوضح) أن الشجرة الواحدة كانت تنتج في السابق حوالي 20 كيلو غرام من حبات الزيتون، فيما أصبح خلال السنوات الأخيرة تنتج قرابة 120 كيلو غرام من الزيتون.

وأرجع الفلاح المستفيد من الدعم الذي وفر له الميزانية الكاملة لتجهيز ضيعته، سبب تضاعف كمية الإنتاج إلى اعتماد تقنية السقي بالتنقيط، ثم إلى تقليم الأشجار التي تعلموها في إطار التكوين الذي أشرفت عليه المديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة والصيد البحري (الفلاحة والتنمية القروية كما كانت تسمى سابقا).

وأضاف باطراح الذي يملك ضيعة تفوق مساحتها عشر هكتارات، أن التكوين المذكور أدى إلى اعتماد حوالي 90 في المائة من فلاحي المنطقة للتقنيات الجديدة، بعد رؤية نتائجها الجيدة في بعض الضيعات التي كانت سباقة لذلك.

وأثنى باطراح على مشروع دعم الفلاحين وتكوينهم في إطار مخطط المغرب الأخضر الذي أطلقه الملك الراحل الحسن الثاني، مؤكدا أنه ساهم إيجابا في الحد من نزيف هجرة شباب المنطقة نحو المدن وكذا إلى خارج الوطن، بعدما وجدوا فرص شغل في منطقتهم.