مجتمع

قاضي التحقيق بإنزكان يحيل رئيس ودادية سكنية على السجن بتهم ثقيلة

أفاد مصدر مطلع، أن قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان، أمر بإيداع رئيس ودادية النجاح السكنية “ب.ع” السجن المحلي لأيت ملول، من أجل تهم “النصب وخيانة الأمانة والتصرف في مال مشترك بسوء نية وعدم تنفيذ عقود”.

وأضاف مصدر جريدة “العمق”، أن رئيس الودادية المتهم، جرى توقيفه من طرف المصالح الأمنية في 19 من شتنبر الحالي بمدينة إنزكان، بناء على عدد من الشكايات التي تقدم بها منخرطو هذه الودادية التي تأسست سنة 2013، التي أكدوا من خلالها عدم التزام الموقوف، بالعقود المبرمة معهم، وتخلفه عن تسليمهم شققهم رغم تأديتهم مبالغ تتراوح بين 300000 و550000 درهم.

وسبق لضحايا الودادية السكنية الكائن مقرها بشارع عمر بن الخطاب بالدشيرة الجهادية، وأن طالبوا من الجهات المعنية بضرورة التدخل وفتح تحقيق معمق في هذا الملف، خلال الوقفة الاحتجاجية الأولى التي نظموها يوم الثلاثاء 19 يوليوز الماضي، والوقفة الثانية في 4 من شتنبر الحالي، منددين بما وصفوه بـ “الاختلاسات” التي تم ضبطها في مالية الودادية و تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة.

وأوضح ذات المتضررين في تصريحات متطابقة لـ”العمق”، أن المكتب المكتب المسير المكون من 4 أشخاص، أقدم على استغلال أموالهم لإنجاز دون استشارتهم بصفتهم منخرطين، لإنجاز مشاريع سكنية أخرى بكل من الدراركة، المرس، أيت ملول ولابيركولا، مطالبين باسترجاع أموالهم وتعويضهم عن الضرر الذي لحقهم بعد انتظار لأكثر من عشر سنوات من الزمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • منخرط
    منذ 6 أشهر

    يستخق السجن ، لأنه أهل بالعهد وهما الأمانة واعطى شقق لغير لشخصين أو أكثر . انا بعض المنخرطين فلم يكملوا ما بذمتهم إلى اليوم ولا الزيادات التي طالب بها المكتب من أجل سد النفقات التي ترتبت على الزيادة في أسعار مواد البناء بعد 2014. كاينين بعض المنخرطين يؤدون 3000 في السنة. ولا يريدون أن يؤدوا ما بيوتهم من الضرائب أو مصاريف الربط. المهم الله ياخذ الحق

  • منخرط بالودادية
    منذ 6 أشهر

    نشكركم على نشر أمسينا مع هذة الودادية و لكن للأمانة العلمية او المعلوماتية و لتصحيح الخبر فإن المكتب استغل أموال المشاريع الاخرى لإنجاز مشروع النجاح 1 و ليس العكس و اكتر من ذلك فهناك منخرطين في المشروع الأول لم يؤذوا ما بذمتهم من دفعات و يطالبون بحقوقهم