مجتمع

حقوقيات ينعين الشنا: حملت ملفات ثقيلة رفضها المجتمع وانتزعت حقوق أمهات مضطهدات (فيديو)

أعربت فاعلات حقوقيات عن حسرتهن وحزنهن إثر فقدان رمز النضال الحقوقي المناضلة عائشة الشنا، التي أسلمت روحها لبارئها صباح اليوم الأحد 25 شتنبر الجاري بعد صراع مع المرض ألزمها الفراش حوالي سنة كاملة.

الفاعلة الحقوقية ورئيسة جمعية التحدي للمساواة والمواطنة بشرى عبدو، قالت إن الشنا ضحت بالكثير وحملت ملفات ثقيلة لأمهات عازبات وأطفال بدون هوية، ورغم أن الكل كان ضدها، تضيف المتحدثة، إلا أنها “استطاعت  أن تنتزع حقوق فئات رفضها المجتمع والمحيط”.

وأضافت عبدو في حديثها مع جريدة “العمق”، أن الراحلة صانت كرامة الأمهات العازبات ووفرت لهن إمكانيات مادية لتوفير لقمة عيشهن، كما أكدت “أن المرحومة تمكنت من تحريك ملف مهم جدا وهو “ملف الحالة المدنية لإعطاء الحق لمن لا هوية له”.

من جانبها، أكدت الرئيسة السابقة لفيدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة، فوزية العسولي، “أن فقدان عائشة الشنا فقدان لإنسانة كرست حياتها للنضال من أجل الأمهات العازبات المضطهدات اللواتي كن يعتبرن من الطابوهات في المجتمع، ورغم تعرضها للهجوم من الكل إلا أنها ظلت حاملة لقضية إنسانية نبيلة”.

وصرحت رفيقتها في درب النضال بجمعية التضامن النسوي ليلى المجدولي، بقولها إن “الجسم الحقوقي النسوي فقد عموده الفقري بفقدان الراحلة عائشة الشنا، الإنسانة التي ظلت رفقتها في معركة واحدة لإيصال صوت الأم العازبة لكل بيت في المجتمع”، مضيفة “عائشة مشات وخلاتنا يتامى كاملين”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *