اقتصاد

خبير: السدود مهددة بالردم.. والتشجير يقلص الترسبات

أكد المهندس بالمديرية الإقليمية لوزارة الفلاحة والصيد البحري عبد السلام الفوزي أن الترسبات التي تدفعها الأودية نحو السدود تساهم في ردم حوالي 7 في المائة من سعتها الإجمالية سنويا.

وشدد الفوزي في تصريح لجريدة “العمق”، أن العمل على التشجير يساهم بشكل كبير في الحد من انجرافات التربة، ومنه يقلص من نسبة ردم السدود بالترسبات.

وأكد أن الميزانية التي يستوجبها تنظيف قعر أي سد من الترسبات المتراكمة، تفوق بكثير ميزانية إنشاء سد آخر من الصفر، مما يستوجب تضافر الجهود من أجل تشجير كل المساحات التي تدخل في حيز مرور المياه المتجهة نحو السدود.

وأفاد الخبير في الشأن الفلاحي، في حديثه لجريدة “العمق” خلال الزيارة الميدانية لبعض مشاريع مخطط المغرب الأخضر بأمزميز، والتي نظمتها مديرية وزارة الفلاحة والصيد البحري بمراكش، أن مشاريع التشجير بالمنطقة ساهمت في تراجع نسبة الترسبات من 7 إلى حوالي 3 في المائة سنويا من سعة سد لالة تكركوست.