إسدال الستار على الملتقى الوطني للتفاح بميدلت

أسدل الستار، أمس الأحد، على فعاليات الملتقى الوطني للتفاح بميدلت في نسخته الثانية المنظم تحت شعار  “سلسلة التفاح: رافعة للتشغيل ودعامة اقتصادية للمناطق الجبلية” بإشراف من وزارة الفلاحة وبشراكة مع عمالة إقليم ميدلت وبدعم من شركاء محليين وجهويين ووطنيين.

وبحسب المنظمين، فإن هذا الملتقى عرف مشاركة متميزة ونوعية لمختلف التنظيمات المهنية لسلسلة التفاح من جمعيات ومجموعات ذات النفع الإقتصادي وتعاونيات ومنتجين ومجمعين على مستوى الجهات المنتجة للتفاح، حيث شارك 125 عارضا، منها 44 رواقا خصصت لمنتوج التفاح ومشتقاته، و29 رواقا للمنتوجات المجالية، و25 رواقا خاصا بالمواد والمعدات الفلاحية، منها ثلاث عارضين أجانب من إيطاليا، فيما خصص فضاء خارجي للآليات الفلاحية.

وتميزت هذه الدورة، بتنظيم ورشات تحسيسية وندوات علمية حول ظاهرة التغيرات المناخية، لفائدة التنظيمات المهنية والفلاحين الشباب، همت مواضيع مرتبطة بسلسلة التفاح كرافعة للتشغيل ودعامة اقتصادية للمناطق الجبلية، بالإضافة إلى تنظيم معرض خاص بمنتوجات الصناعة التقليدية، وفقرات وسهرات فنية متنوعة ولوحات فولكلورية وعروض التبوريدة طيلة أيام الملتقى.

كما خصص الملتقى خلال هذه النسخة رواقا خاصا بمنطقة الشرف لزاوية سيدي حمزة بإقليم ميدلت وتنظيم كرنفال التفاح وحفل توزيع الجوائز على المشاركين المتميزين، وعدد من الأنشطة الموازية له مع الاشتغال على مواضعي موازية تهم التسويق الإعلامي للمنطقة سياحيا وثقافيا، بغية التعريف بمؤهلات الجهة والإقليم خاصة منتوج التفاح حيث يمثل 60% من الإنتاج الوطني، وقد بلغ إنتاج هذا الموسم حوالي 300 ألف طن.

وكان الملتقى قد إنطلق يوم الخميس 06 أكتوبر الجاري، بحضور الكاتب العام لوزارة الفلاحة ووالي جهة درعة تافيلالت وعامل الملك على إقليم ميدلت ورئيس مجلس جهة درعة تافيلالت، وعرف إقبالا غير مسبوق للزائرين والمنتجين والفاعلين على المستوى المحلي والجهوي والوطني، حيث تجاوز عدد الزوار 65 ألف زائر.