لا تحين مواقعها الرسمية .. وزارات ومؤسسات عمومية تعيش خارج العصر الرقمي  

تعيش بعض الوزارات والمؤسسات العمومية خارج العصر الرقمي، حيث لا تحيّن مواقعها الرسمية ولا توفر المعلومات الضرورية في الحد الأدنى.

وبمعاينة بعض هذه المواقع، يظهر أن المعطيات والمعلومات المنشورة بها تعود إلى سنوات يمتد بعضها إلى 2017  و2016 وبعضها أكثر من ذلك، مع استثناءات قليلة من تلك التي تعمل على تحين مواقعها.

يقع هذا في ظل العصر الرقمي، دون أن تتوفر بعض هذه المؤسسات على رؤية واضحة في هذا المجال فيما لا تعير مؤسسات أخرى أي اهتمام لهذا الجانب.

ويطرح إهمال توفير المعطيات والمعلومات الضرورية في الحد الأدنى، إشكالات متعددة سواء على مستوى الاستثمار أو العلاقات مع وسائل الإعلام والمواطن، كما يشكل إهمال تحين المواقع الرسمية إضرار بتوفر المعلومة الصحيحة والموثوقة.

العمق تواصلت مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، التي شرعت في سلسلة من اللقاءات التشاورية والتواصلية وتجميع الاقتراحات لوضع الاستراتيجية الوطنية الرقمية، بخصوص هذا الموضوع دون أي تفاعل.

في المقابل أوضح مصدر بالوزارة، فضل عدم ذكر اسمه، أن هذا الإشكال مطروح بالفعل بالرغم من أن القانون يحث على أن تعمل الإدارة العمومية على توفير المعلومة للمرتفقين.

وأضاف في حديث مع “العمق”، أن هناك إشكالات أخرى ترتبط إما بنقص في الموارد البشرية وغياب مكلفين بتتبع وتحين المواقع الرسمية، وفي بعض الأحيان غياب أو ضعف الميزانية المخصصة لهذا الجانب.