سياسة

المغرب يبحث آليات توسيع وتعميم ولوج المهاجرين إلى الحماية الاجتماعية

المهاجرون الأفارقة

قال السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف، عمر زنيبر، إن التفكير جار من أجل بحث آليات توسيع وتعميم ولوج الأجانب المقيمين بالمغرب إلى المشروع الطموح لتعميم الحماية الاجتماعية، مشيرا إلى إدماج المهاجرين واللاجئين في حملة التلقيح ضد “كوفيد-19”.

وأكد السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف، عمر زنيبر، الأربعاء بجنيف، في كلمة المملكة بمناسبة الدورة 73 للجنة التنفيذية لبرنامج المفوضية العليا للاجئين، أن السياسة الوطنية للهجرة واللجوء ليست فعلا ظرفيا بل هي تكريس للمقومات الدستورية للمملكة والتزاماتها الدولية.

وأضاف السفير المغربي، أن الأمر يتعلق بسياسة وطنية للهجرة واللجوء، تستند على مقاربة شاملة وإنسانية، وتنسجم مع المقومات الدستورية للمملكة والتزاماتها الدولية.

وذكر بأن هذه السياسة تعكس الوعي بأهمية المسؤولية الفردية لكل دولة، كما أنها تجسد التعاون الممتاز والموصول بين المغرب والمفوضية العليا للاجئين، علما أن المغرب كان أول دولة إفريقية تستقبل فريقا للمفوضية.

ولدى استعراضه لبعض أبعاد السياسة الوطنية للهجرة واللجوء، أوضح السيد زنيبر أن تفعيلها مكن اللاجئين وطالبي اللجوء من الاستفادة من ولوج التعليم والعلاج والتكوين المهني والتشغيل، مشيرا إلى أن المبدأ يكمن في الانتقال من الدعم المالي إلى الاستقلالية الاقتصادية للاجئين.

وعلى نطاق أوسع، دعا السفير الممثل الدائم للمغرب بجنيف إلى اغتنام اللقاء مناسبة لتجديد الالتزام بتقديم الحماية والدعم والإدماج للاجئين، معتبرا عمل المفوضية العليا للاجئين تجسيدا للمسؤولية الجماعية لبلورة حلول مستدامة وفق رؤية إنسانية تقدم الخدمة والحماية.

وتفاعل المفوض السامي لشؤون اللاجئين إيجابا مع كلمة المغرب من حيث التحليل العام للوضع، كما ثمن بشكل خاص المقاربة المغربية لمسألة الهجرة وجودة التعاون بين المنظمة والمملكة في هذا الباب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *