أخبار الساعة، مجتمع

منها التوقيف المؤقت للدراسة وتعليق النقل المدرسي.. 13 إجراء لمواجهة الاضطرابات المناخية بشيشاوة

الأودية والأنهار

دعت المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشيشاوة، إلى تطبيق حزمة من الإجراءات، استعدادا لمواجهة الاضطرابات المناخية التي قد يعرفها الإقليم خلال الأيام القادمة، بعد تسجيل تساقطات مطرية قوية ورعدية مطلع هذا الأسبوع.  

وقالت مديرية شيشاوة، في مذكرة رقم 3- 0819، وزعتها على رؤساء المؤسسات التعليمية، قصد الحماية من الأخطار الناجمة عن التقلبات المناخية وسوء الأحوال الجوية، داعية إلى التحلي بأقصى درجات الحيطة والحذر، واتخاذ كل التدابير الاحتياطية والاستباقية الضرورية، ضمانا لسلامة التلاميذ والأطر العاملة.

وحددت المذكرة، التي اطلعت جريدة “العمق” على نسخة منها، 13 إجراء، يتعين على أطر الإدارة والأطر التربوية وأطر هيئة التدريس تفعيلها عند الاقتضاء.

ويهم الإجراء الأول؛ تشكيل خلية محلية لليقظة والتنسيق والتتبع على صعيد المؤسسة التعليمية تحت إشراف مدير المؤسسة التعليمية، وبعضوية أعضاء مجلس التدبير، تتولى تنسيق وتتبع العمليات والتدخلات في مجابهة مختلف الوضعيات المحتملة، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل منطقة وكل مؤسسة 

كما دعت المذكرة إلى التنسيق مع كل المتدخلين والفاعلين وخاصة السلطات المحلية والوقاية المدنية ومصالح المديرية الإقليمية، بخصوص التوقعات الجوية، وحالة الطرق والمسالك المؤدية إلى المؤسسات التعليمية، والتدابير التي تتطلبها مجابهة مختلف الحالات والأوضاع المحتملة.

وشدد المصدر ذاته على ضرورة اتخاذ كل الإجراءات الاحتياطية والوقائية ومختلف التدابير الضرورية التي من شأنها أن تحفظ سلامة تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمية، في الوقت المناسب، وذلك بعد تجميع وتحليل كل المعطيات المتعلقة بتوقعات الأحوال الجوية، وبتأثيراتها المحتملة، وتقدير درجة الخطورة المرتبطة بها.

ودعت إلى التعامل الجدي والفوري مع النشرات الإنذارية الخاصة التي تصدرها الأرصاد الجوية الوطنية، لاستباق وتفادي كل الأخطار المحتمل ترتبها عن سوء الأحوال الجوية.

وأضافت المذكرة أنه يجب نقل توجيهات السلطات المحلية وباقي المتدخلين للتلميذات والتلاميذ ولأولياء أمورهم ولكل العاملين بالمؤسسات التعليمية، وإخبارهم بشتى الطرق المتاحة بالمخاطر المحتملة وبالتدابير المتخذة.

وكإجراء سادس، وضعت المذكرة إمكانية تعليق خدمات النقل المدرسي بالمناطق المعرضة للسيول والانجرافات، والتي يشكل فيها التنقل بواسطة العربات خطرا على التلميذات والتلاميذ.

وأضاف المصدر، أنه يمكن التوقيف المؤقت للدراسة، عند الضرورة، في الحالات التي يصبح ذلك عاملا من عوامل السلامة، وذلك بعد التنسيق مع المديرية الإقليمية والسلطات المحلية والتأكد من خطورة الوضع.

كما نبهت المذكرة إلى إخبار التلميذات والتلاميذ بشكل مبكر بفترات تعليق الدراسة لتفادي تنقلهم مع التنسيق الوثيق مع جمعيات الآباء وأولياء التلاميذ، مشددة في الإجراء التاسع، على الاستئناف الفوري للدراسة، بعد تحسن الظروف المناخية، والتأكد من سلامة الأوضاع، وتوفير شروط الالتحاق الآمن بالمؤسسات التعليمية.

وأوصت المذكرة ذاتها، في الإجراء العاشر، بضرورة استدراك الحصص الزمنية بالمؤسسات التعليمية المعنية، من خلال إنجاز الحصص الإضافية وبرمجة دروس الدعم والتقوية.

ودعت إلى عدم استعمال القاعات الدراسية التي قد تشكل خطرا على التلميذات والتلاميذ وعلى أطر التدريس. مع إخبار المديرية الإقليمية بشكل مستمر، بكل الحالات المطروحة، وبالتدابير المتخذة، وبتطورات الأوضاع.

وفي النقطة الأخيرة، شددت المذكرة على استثمار التراكمات المحققة في مجال الوقاية والحماية من المخاطر بالوسط المدرسي وتفعيل تدابيرها، من أجل وضع مخططات للطوارئ وتدبير الأزمات ومواجهة الأخطار المرتبطة بالتغيرات المناخية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *