أخبار الساعة، أدب وفنون

“جسد”.. الدورة الأولى للمهرجان الدولي للنساء المخرجات

تحتضن مدينة الرباط، على مدى ستة أيام، الدورة الأولى من المهرجان الدولي للنساء المخرجات، بمبادرة مشتركة بين فرقتي أكواريوم وأنفاس، وبمشاركة سبع دول وهي المغرب، تونس، لبنان، إسبانيا، فرنسا، الدنمارك ورومانيا.

ويروم مهرجان “جسد”، وفق بيان توصلت “العمق” بنسخة منه”، إسماع صوت محترفات الإخراج وإعطائهن الكلمة، لإظهار إبداعاتهن ومناقشة آمالهن وأسئلتهن وتوجساتهن، في اتجاه البحث عن حلول تفضي إلى اقتراحات جديدة.

وذكر البيان أن فكرة المهرجان انطلقت من التساؤل حول وضع المرأة في مجال الفنون المسرحية وخاصة في الإخراج المسرحي، لذلك فإن أحد أهداف هذه التظاهرة هو تعزيز ثقافة الاعتراف بالمبدعات في المشهد الثقافي والفني، داخل المغرب وخارجه.

واعتبرت أسماء هوري، رئيسة فرقة أنفاس، أن “جسد هو محطة مسرحية، نتبادل فيها الرؤى والأفكار والتجارب. لقاء مبدعات تشبثن بفن عصي هو المسرح. صعدن الخشبة ورسمن أجسادا وأضواء وأشكالا، كلهن يقلن تفرقنا الجغرافيات والحدود والسياسات، يوحدنا الإبداع والمسرح”.

فيما قالت نعيمة زيطان، رئيسة فرقة أكواريوم “لقاؤنا قريب، ننزوي فيه تحت أضوائنا الخافتة، نعلن حديثنا السري، ونقول جغرافيات أجسادنا، علها تلتقي مع جسد الآخر. ستة أيام، نحتكم فيها لقاعدة الإغراء الأنثوي/ النسائي، في علاقته بالإبداع والجسد”.

وإلى جانب العروض المسرحية، يشمل برنامج النسخة الأولى من هذا المهرجان الدولي، ماستر كلاس، ندوة فكرية، مائدة مستديرة، مناقشات، تكريمات ولقاءات فنية، بالإضافة إلى نقاش مفتوح مع مخرجات المسرحيات وفرقهن. 

وتتوزع عروض هذه التظاهرة الثقافية، المنظمة ما بين 25 إلى 30 أكتوبر الجاري، على فضاءات المسرح الوطني محمد الخامس وقاعة باحنيني وقاعة جيرارد فيليب، ناهيك عن متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر.

جدير بالذكر أن هذه النسخة الأولى، مدعومة وزارة الشباب والثقافة والاتصال، وكذا شركاء آخرين كالمجلس الوطني لحقوق الإنسان، المعهد الفرنسي بالرباط، المسرح الوطني محمد الخامس، أوكسفام، أنوار إنفست، السفارة الكندية بالمغرب، متحف محمد السادس للفن الحديث والمعاصر و”AfricInvest”. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *