مجتمع

الحكومة تعتزم بناء وتأهيل أزيد من مائة مسجد داخل وخارج المملكة خلال 2023

كشفت الحكومة عن أهم المشاريع التي تعتزم تنزيلها فيما يخص الشأن الديني برسم سنة 2023، وذلك ضمن المذكرة التقديمة لمشروع قانون المالية للسنة المالية 2023.

ففي الشق المتعلق بتطوير الأماكن المخصصة لإقامة شعائر الدين الإسلامي والأماكن الثقافية، تعتزم الحكومة مواصلة البرنامج الوطني الخاص بـ“تأهيل المساجد الآيلة للسقوط”، من خلال تأهيل 104 مسجدا.

ويشمل الأمر، أيضا، إتمام أشغال بناء مسجد محمد السادس ومرافقه بأبيدجان عاصمة جمهورية كوت ديفوار، وكذا 9 مساجد، بالإضافة إلى إطلاق أشغال بناء 5 مساجد وترميم 12 مسجدا تاريخيا.

ووفق مشروع المالية لسنة 2023، فإن الحكومة ستواصل برنامج التأهيل الطاقي بالمساجد، وتزويد المساجد بالمعدات للوقاية ضد الحرائق، بجانب مواصلة برنامج بناء 8 مركبات دينية ثقافية للأوقاف، وذلك بكل من الفقيه بن صالح وأكادير والقنيطرة وتنغير وسيدي بنور والعرائش والصويرة وقلعة السراغنة، بالإضافة إلى مركب ديني وثقافي بنجامينا بتشاد.

وبحسب المصدر ذاته، فإن من بين أهم المشاريع المتوقعة برسم سنة 2023، إتمام أشغال ترميم مجموعة من المآثر التاريخية والأضرحة، خاصة ضريح سيدي مكدول بالصويرة، وضريح مولاي التهامي بوزان، وضريح سيدي بنعاشر بسلا والزاوية التيجانية بتطوان، مع إطلاق أشغال بناء المركبات الدينية والثقافية للأوقاف بكل من جرادة والراشيدية وسيدي سليمان.

كما يتعلق الأمر بتوسيع مدرسة سيدي الزوين، وإعادة بناء مدرسة قرآنية بدمنات، وصيانة وإصلاح مدرسة بتمكروت، وأشغال صيانة كل من درسة للا عائلة بسلا، ومدرسة القائد العيادي، ومؤسسة التعليم العتيق بوجدة.

إضافة إلى ذلك، يروم مشروع “مالية 2023” إدراج اللغة الأمازيغية في برنامج التكوين بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات، وتوسيع التغطية الصحية للقيمين الدينيين لتشمل فئة الحراس والمنظفين بأماكن العبادة.

وتعتزم الحكومة، وفق المشروع ذاته، المساهمة في إطار الاتفاقيات الموقعة أمام الملك، خاصة اتفاقية الشراكة والتمويل المتعلقة بالبرنامج التكميلي لتثمين المدينة العتيقة بفاس، وبرنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي بالمدينة العتيقة بفاس، واتفاقية الشراكة المتعلقة ببرنامج تأهيل وتثمين المدينة العتيقة بمكناس.

وبخصوص التكوين والتعليم الديني، أفاد مشروع المالية بمواصلة أشغال بناء 5 مؤسسات للتعليم العتيق بكل من الريصاني وشفشاون وميدلت وزاوية بن حميدة بإقليم الصويرة وإقليم تاونات، وترميم وإصلاح كل من مدرسة فاطمة الفهرية بفاس، ومدرسة التعليم العتيق بزاكورة، ومدرسة حسن اليوسي بصفرو، ومدرسة التعليم العتيق بتمارة، مع بناء كتاب قرآني بمراكش.

وستواصل الحكومة، وفق نفس المشروع، تقديم المنح لطلبة وتلاميذ مؤسسات التعليم العتيق، حيث بلغ عدد المستفيدين، مغاربة وأجانب، 31 ألف و142 مستفيدا برسم سنة 2022، فيما سيتم رفع عدد المستفيدين من برنامج محور الأمية إلى 300 ألف مستفيد سنويا، أزيد من 212 ألف منهم في المستوى الأول، والباقي في المستوى الثاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *