مجتمع

شبهة تعنيف نزلاء دار رعاية بمراكش يقود مديرة المركز للتحقيق

اشتكت نزيلة بمركز حماية الطفولة الحي الحسني بمدينة مراكش “تعرضها للعنف والمعاملة المسيئة” رفقة بعض النزيلات الأخريات، من طرف مديرة المركز، مما أدى بالشرطة القضائية للاستماع للأخيرة بأمر من وكيل الملك بمراكش.

في هذا الإطار، أكد عمر أربيب، فاعل حقوقي بمدينة مراكش، أنه جرى الاستماع لمديرة المركز المذكور، أمس السبت، في محضر رسمي، كما تم الاستماع لإحدى الضحايا المشتبه تعرضها للعنف، مشيرا إلى احتمالية وجود شريط فيديو يوثق هذه الاعتداءات.

وعبر أربيب، في تصريح لجريدة “العمق” عن استغرابه من استمرار تواجد الضحايا والنزيلات اللواتي قدمن شهاداتهم في الموضوع في نفس المركز وعدم تغيير مكان إقامتهن، مطالبا في هذا الصدد بحمايتن وتنقيلهن لمركز آخر.

وأوضح أربيب أن الوضع يستوجب نقل المشتكية والنزيلات الشاهدات على مؤسسة خيرية أخرى، تفاديا للضغوطات والمساومات التي يمكن أن يتعرضن لها، إلى حين استكمال التحقيق في كل جوانبه، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة.

واسترسل الحقوقي المذكور، أن هذه الخطوة ستكون المدخل الأساسي لإجراء تحقيق شفاف ونزيه وبعيدة عن كل إكراه أو ضغط، مردفا أنه على الجهة القضائية المشرفة على الأحداث القيام بالمتعيّن وتغيير التدبير حرصا على قواعد العدل والإنصاف.

وكانت الشرطة القضائية بمدينة مراكش، قد استمعت لمديرة مركز حماية الطفولة المتواجد بالحي الحسني بمراكش، على خلفية الاتهامات الموجهة لها بـ”ممارسة العنف والتعامل المسيئ” مع نزيلات المركز.

واستمعت أيضا الشرطة القضائية للمشتكية مع ثلاثة نزيلات وعاملة بالمركز، إذ أدلوا بشهاداتهم حول التهم المنسوبة لمديرة مركز حماية الطفولة الحي الحسني.

جدير بالذكر أن المديرة المذكورة كانت تدير جناح الفتيات قبل أن تتسلم مهام إدارة المركز ككل، بعد إقالة المدير السابق، بسبب شبهة “خروقات مالية وتدبيرة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • غير معروف
    منذ سنة واحدة

    انهم يعاملن بقسوة فظة وقد لمست ذلك حين زرت المركز رقفةمتطوعات أحضرن ملابس لنزيلات المركز وقد حاولت محاورة إحدى التنزيلات لكنهن ك ن يرتعدن خوفا من النظرات الشرسة الموجهة اليهن