منوعات

مطالب بإيفاد لجنة وزارية لمراقبة تعثر الأشغال بمقطع طرقي بين ورزازات ومراكش

يشتكي مستعملو الطريق الوطنية 9 الرابطة بين ورزازات ومراكش، من الوضعية الكارثية التي يعرفها هذا المقطع الطرقي، الذي ينذر بوقوع كوارث، في وقت مازالت فيه الأشغال متواصلة إلى حدود الساعة.

وتحولت الطريق الرابطة بين ورزازات ومراكش، وفق شريط فيديو كانت جريدة “العمق”، قد توصلت به في وقت سابق، إلى اللون الأسود القاتم نتيجة انتشار الغبار والأتربة والرمال المتواجدة بالمكان سالف الذكر.

وفي هذا السياق، وجّه فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، ملتمسا إلى رئيس مجلس النواب، بإحالة سؤال كتابي إلى نزار بركة وزير التجهيز والماء، ومسائلته حول “إيفاد لجنة وزارية للوقوف على أسباب تعثر الأشغال على مستوى المقطع الطرقي الرابط بين إمرزكان وتيشكا بالطريق الوطنية رقم 9”.

وجاء في السؤال الكتابي، الموقع من طرف النائبة البرلمانية إيمان لماوي، أن “ الأشغال بالطريق الوطنية رقم 9، على مستوى المقطع الطرقي الرابط بين إمرزكان وتيشكا لا زالت تراوح مكانها، وسط تذمر كبير في صفوف مستعمليها، خاصة وأنها طريق مهمة واستراتيجية وتعرف حركة سير كثيفة باعتبارها الطريق الوحيدة المؤدية إلى مدينة مراكش”.

وأوضحت المتحدثة نفسها، أنه “ سبق له أن وجهت إلى الوزارة، في هذا الصدد، سؤالا كتابيا مؤرخا ب 15 دجنبر 2021، يحمل رقم “917” تحت عنوان “تعثر الأشغال على مستوى المقطع الطرقي الرابط بين أمرزكان وتيشكا بالطريق الوطنية رقم 9″، طالبناكم من خلاله بتحديد تاريخ معين ومضبوط لنهاية الأشغال على مستوى المقطع الطرقي موضوع السؤال”.

وأبرزت النائبة البامية، أنها تلقت فعلا جوابا عاما على سؤالها تاريخ 08 أبريل 2022، تمت فيه الإشارة إلى تفويت صفقات إنجاز هذا المقطع الطرقي دون ذكر الجهة التي رست عليها الصفقة، وذلك بعد فسخ الصفقة مع شركة سنطرام بتاريخ 09/04/2021، لكن دون تحديد تاريخ، ولو تقديري، لموعد انتهاء الأشغال بهذا المقطع الطرقي الهام.

ولفتت لماوي، أنه ومنذ ذلك الحين وإلى حدود اليوم، ليس هناك أي تقدم ملموس على مستوى إنجاز هذا المقطع الطرقي، حيث لازال الحال على ما هو عليه، الأمر الذي يستدعي إيفاد لجنة وزارية بشكل مستعجل من أجل الوقوف على أسباب استمرار تعثر الأشغال على مستوى المقطع الطرقي الرابط بين إمرزكان وتيشكا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *