منوعات

“تويتر أصبح في أياد عاقلة”.. ترامب يعبر عن سعادته بعد استحواذ “ماسك” على تويتر

عبر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أمس الجمعة، عن سعادته الغامرة بعد استحواذ ‏الملياردير، إيلون ماسك، على منصة التغريدات “تويتر”، وقال إنه “سعيد جدا لأن “تويتر” أصبح الآن في أياد عاقلة”.

وأتم الملياردير ماسك صفقة استحواذه على موقع تويتر مقابل 44 مليار دولار في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، وغرد عقب ذلك قائلا “العصفور حر”.

وأضاف دونالد ترامب، أن من سماهم باليساريين الراديكاليين المجانين والذيم يكرهون لن يديروا موقع “تويتر”  بعد الآن.

وأشار  “تويتر” سيصبح “أصغر ولكن أفضل”، وأنه يجب “العمل بجد لتخليص نفسه من جميع الحسابات الآلية والحسابات المزيفة”، وفقا لشبكة “سكاي نيوز” البريطانية.

وكتب  أغنى رجل في العالم، إيلون ماسك، تغريدة عبر حسابه بتويتر موجهاً حديثه للمعلنين، عن السبب وراء شرائه لمنصة التواصل الاجتماعي الشهيرة “تويتر”.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إنه يريد أن تكون المنصة “مكانا مرحِّبا بالجميع”، مضيفاً أن “الكثير من وسائل الإعلام التقليدية قد غذت تلك الحالات المتطرفة المستقطبة ولبّت احتياجاتها”.

“من الواضح أن تويتر لا يمكن أن يصبح مكانًا مجانيًا للجميع”، بحسب تغريدة إيلون ماسك.

وكتب: “أردت التواصل شخصياً لمشاركة حافزي في الحصول على تويتر. كان هناك الكثير من التكهنات حول سبب شرائي تويتر وما هي أفكاري حول الإعلانات. والتي كان معظمها خاطئاً”.

وقال ماسك: “السبب في الاستحواذ على تويتر هو أنه من المهم لمستقبل الحضارة أن تكون هناك ساحة مدنية رقمية مشتركة، حيث يمكن مناقشة مجموعة واسعة من المعتقدات بطريقة صحية، دون اللجوء إلى العنف”.

وأضاف ماسك أن هناك حالياً خطر كبير من أن تنقسم وسائل التواصل الاجتماعي إلى أقصى اليمين المتطرف وأخرى إلى أقصى اليسار، الأمر الذي يولد المزيد من الكراهية ويقسم مجتمعنا.

ونقلت وكالة بلومبيرغ الأميركية -عن مصادر مطلعة- أن المالك الجديد لمنصة تويتر إيلون ماسك يعتزم السماح بعودة المستخدمين الذين حظرتهم الإدارة السابقة للتطبيق.

وفي يناير 2021 منع توتير ترامب من استخدام حسابه الخاص أو الحساب المخصص له كرئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

وعزت إدارة تويتر قرراها إلى خشيتها من “تكرار نشر رسائل تحرض على العنف” عقب اقتحام أنصار ترمب مبنى الكونغرس بعد فشله في الانتخابات الرئاسية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *