مجتمع

القوات المسلحة تؤسس قطاعا عسكريا جديدا بشمال المملكة لمواجهة الهجرة والمخدرات

قامت القوات المسلحة الملكية بتأسيس قيادة ميدانية جديدة بشمال المغرب تحت اسم “القطاع العملياتي الشمالي”، وذلك من أجل مواجهة التحديات الأمنية المرتبطة أساسا بملفات الهجرة السرية والتهريب والمخدرات.

وكشف المنتدى العسكري المتخصص في أخبار القوات المسلحة الملكية المغربية، أن الأمر يتعلق بقيادة عسكرية ميدانية جديدة عبارة عن “قطاع عملياتي عسكري” تابع مباشرة للقيادة العليا بالرباط، وليس “منطقة عسكرية” على غرار المنطقتين الجنوبية والشرقية.

وأوضح المنتدى العسكري أن هذه القطاع العسكري الجديد بالشمال تأتي لتعزيز قدرات الحاميات العسكرية الثلاث بالمنطقة، والقطاع البحري الشمالي، على اتخاذ القرارات السريعة ومواجهة تحديات الهجرة السرية والتهريب والمخدرات.

وبحسب المصدر ذاته، فقد تمت مراسيم تسليم قيادة القطاع العسكري الجديد للجنرال دوبريغاد حسن الرضى، كأول قائد للقطاع، وذلك في لقاء ترأسه الفيس-أميرال المصطفي العلمي، مفتش البحرية الملكية، بمقر الفوج الأول لمشاة البحرية بالحسيمة، شهر غشت الماضي.

وتتبع للقطاع العسكري الجديد، ثلاث حاميات عسكرية، هي الحسيمة، طنجة العرائش، تطوان شفشاون، إضافة للقطاع البحري الشمالي، ووحدات المشاة وحرس الحدود المنتشرة من شرق الحسيمة إلى شمال مولاي بوسلهام.

وكان المغرب قد أنشأ منطقة عسكرية جديدة بالشرق، شهر فبراير المنصرم، تزامنا مع تصاعد حدة التوتر مع الجزائر، حيث ترأس الجنرال بلخير الفاروق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، مراسم تنصيب قائد المنطقة الشرقية، الجنرال محمد مقداد.

وأوضح الفاروق، حينها، أن إنشاء هذه المنطقة يهدف إلى “ضمان تناغم القيادة والمراقبة والدعم للمكونات البرية والجوية والبحرية للقوات المسلحة الملكية من أجل الحصول على مزيد من المرونة وحرية التحرك اللازمتين لتحقيق كافة المهام”، بحسب مجلة “القوات المسلحة الملكية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *