أخبار الساعة، مجتمع

في وقفة احتجاجية.. حقوقيون بزاكورة يوقدون الشموع بحثا عن إنصاف “ضحايا الشعوذة”

نظم الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، وقفة إحتجاجية رمزية أمام باشوية زاكورة، مساء الجمعة، للتنديد بكافة الجرائم المرتكبة في حق الأطفال والنساء والشيوخ، وللمطالبة بصون حقوق الأبرياء وتطبيق القانون ومعاقبة الفاسدين والمفسدين والسحرة والمشعوذين.

وفي هذا الإطار، قال إبراهيم رزقو، رئيس الفرع الإقليمي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، إن تنظيم هذه الوقفة الاحتجاجية الرمزية بالشموع يأتي في إطار التنديد بالظاهرة التي تعرفها المنطقة، المتمثلة في السحر والشعوذة واختطاف الأطفال سواء تعلق الأمر بهذا الغرض أو اختطافهم لغرض بيع  أعضائهم البشرية في أماكن متفرقة.

وأضاف رزقو، في تصريح لـ “العمق ”، أن الجمعية تسعى عبر هذه الوقفة إلى دق ناقوس الخطر حول هذه الظاهرة، وتطالب كذلك بفتح تحقيق نزيه ومعمق، في كل الأشياء التي تتعلق بهذا الموضوع، سواء ملف سعاد الذي هو اليوم بيد القضاء والذي نطالب فيه بتمعيق البحث، بإعتبار أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أول من راسل الوكيل العام بورزازات أو وكيل الملك لدى ابتدائية زاكورة، أو رئيس النيابة العامة بالرباط، حول الشكاية التي توصلنا بها في الخامس أكتوبر 2017 من طرف المتضررة، على حد قوله.

وأكد عضو المنظمة الحقوقية ذاتها، أن، جمعيته، بعد أن بدأ التحقيق في زاكورة ولاحظت عددا من الاختلالات، إرتأت أن تعيد مراسلات أخرى في سنوات متفرقة من أجل إعادة فتح هذا الملف من جديد.

وطالب التنظيم ذاته، على لسان رئيس فرعه بزاكورة، بوضع آلية إنذارية وطنية عاجلة من أجل التبليغ عن اختفاء الأطفال لضمان سرعة التحرك قبل فوات الأوان للحد من هذه الظاهرة، كما ناشدت الهيئة ذاتها، بضرورة مواصلة تعميق البحث حتى لا تتدخل سلطة المال والجاه و”باك صاحبي” في هذا الملف الذي يوجد بيد قاضي التحقيق بورزازات.

كما طالبت بالكشف عن حقيقة بتر يد جثة الرضيع التي وقعت في مستشفى زاكورة، والذي أرق عائلته التي جابت ربوع الوطن طولا وعرضا لوضع شكايات  متعددة في هذا الموضوع، في انتظار البحث والتقصي حول المصير الذي سيصل إليه هذا الملف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *