سياسة

الاشتراكي الموحد والنهج يؤكدان أن اليسار هو أمل المغاربة نحو التغيير المنشود

قال بلاغ مشترك للحزب الاشتراكي الموحد وحزب النهج الديمقراطي العمالى إن اليسار يجسد أمل المغاربة وهو القادر على قيادة نضال الجماهير الشعبية نحو التغيير المنشود ومواجهة التطبيع مع الكيان الصهيوني ونصرة القضية الفلسطينية وكل القضايا العادلة.

وأصدر الحزبان بلاغهما بعد اللقاء الذي انعقد، أول أمس الخميس، بدعوة من رفاق منيب بالمقر المركزي للحزب الاشتراکی الموحد بالدار البيضاء والذي خصص لتقاسم وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي يعيشها المغرب، وبحث أفق العمل المشترك.

وأشار المصدر ذاته إلى أن اللقاء مر في أجواء رفاقية وإيجابية تميزت بالتعبير عن القناعة الجماعية بتنوع وتعدد مجالات العمل المشترك، وعن الحاجة الموضوعية لذلك من أجل تقوية والتقائية الحركات النضالية وجعلها قادرة على فرض الاستجابة لملفاتها المطلبية المشروعة، ومن أجل مواجهة الاستبداد والفساد والريع.

وفي شتنبر الماضي، احتضن مقر حزب التقدم والاشتراكية، لقاء مشتركا بين المكتبين السياسيين لحزبي التقدم والاشتراكية والاشتراكي الموحد بحضور أمينيه العامين نبيل بنعبد الله ونبيلة منيب.

وفي هذا الإطار، عبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بن عبد الله، عن سعادته الكبيرة لعقد لقاء مع الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، واصفا إياه بـ”اللقاء الهام الذي طال انتظاره”.

وأكد بنعبد الله، في كلمة له على هامش لقاء مشترك مع منيب، إن هذا اللقاء يأتي بحثا عن صيغ وسبل مشتركة لمواجهة الوضع الحالي الذي يمر منه المغرب، كما يهدف، على حد قوله، وإحداث رجة مجتمعية وسياسية، مضيفا أت هذا اللقاء جاء للبحث عن أشكال للتعاون والتنسيق بين الحزبين سواء سياسية أو تشريعيا أو مجتمعيا.

وأضاف قائلا: “مقر حزب التقدم والاشتراكية مفتوح لكافة فصائل اليسار ونرحب بكل من يريد المساهمة في بعث نفس تغييري مجتمعي وسياسي، ومنفتحون على كل من يريد أن يتقاسم معنا نفس عمومنا خاصة المتعلقة بالوضع الحقوقي أو المساواة أو بأوضاع الفئات الاجتماعية الهشة”.

واستعرض الأمين العام لحزب “الكتاب” مختلف التحديات التي تواجه المغرب على الصعيدين الدولي والداخلي، مؤكدا أن تقوية الجبهة الداخلية هو المفتاح الأساسي لمواجهة المشاكل الحالية خاصة المتعلقة بالوحدة الترابية للمملكة.

من جانبها، شددت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، أن اللقاء المشترك الذي جمع حزبها بحزب التقدم والاشتراكية، يهدف بالأساس إلى فتح نقاش ديمقراطي بين قوى اليسا في ظل الأوضاع الحالية.

وأشارت منيب إلى أن اجتماعها المشترك بحزب نبيل بنعبد الله يروم إعادة بناء الفكر والعمل اليساري، معتبرة أن هذا اللقاء يسير في نفس الاتجاه الذي سطره حزب “الشمعة” بالانفتاح على الأحزاب التقدمية والديمقراطية والمصالحة بين مختلف القوى الحية.

وأوضحت الأمينة العامة لحزب “الشمعة” أن هذا اللقاء سيعقبه لقاءات أخرى بهدف التنسيق والتعاون بين الحزب سواء سياسيا أو مجتمعيا، ومضيفة أن هذا اللقاء جاء على ضوء اللقاءات التي أطرتها المؤسسات الحزبية الوطنية من بينها مؤسسة على يعتى ومركز بنسعيد أيت يدر للدراسات والأبحاث.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • احمد
    منذ سنة واحدة

    ما يحزنني ويؤسفني ويحز في نفسي ويؤرقني ويرعبني أيها ار ....فيق عبد الله اذا كان اليسار عدميا كما تدعي في تعليقك البءيس فأنت عدمي بالفطرة وغا رق في مستنقع العدمية من اخمص قدميك حتى آخر شعرة في راسك وادعيت في آخر كلماتك النتنة أن منظومة اليسار قدذهبت إلى مزبلة التاريخ فإن للتاريخ كلمته هي أن اليمين ساقط لامحالة في برك الخراء الفكري و السياسي والاقتصادي والاجتمأعي ................

  • عبد الله
    منذ سنة واحدة

    مايعجبني في اليسار العدمي هو الحلم فمن زمان وهم يمنون النفس بتولي الشأن العام أو ربما الانقلاب كما أن أكبر حلم عندهم حينما يتكلمون باسم الشعب والشعب براء من اطروحاتهم العدمية ومايعجبني فيهم أنهم يحاولون أن يتناسوا أن منظوماتهم التي يتغنوا بها صباح مساء ذهبت إلى مزبلة التاريخ اتمنى ان يصحوا من غفوتهم ويعيدوا النظر في اطروحاتهم العدمية

  • بواكناض
    منذ سنة واحدة

    اليسار هو من سيقود البلد الى الحائط........واش عمركم شفتو شي (ح............) مطفرها)