مندوبية التخطيط تستعد للكشف عن نتائج البحث حول الأحزاب والنقابات

تستعد المندوبية السامية للتخطيط للإعلان عن النتائج الأولية للبحث الوطني حول المؤسسات غير الهادفة للربح، مع نهاية سنة 2022، بعد إنهاء الأعمال الميدانية بداية نفس السنة ويتعلق الأمر بالأحزاب والنقابات والجامعات والتعاضديات.

وأكد المندوب السامي للتخطيط ضمن كلمته خلال تقديم ومناقشة مشروع الميزانية الفرعية للمندوبية السامية للتخطيط، أن هذه العملية تهدف إلى تحيين المعطيات المتعلقة بهذه المؤسسات والوقوف على التغيرات البنيوية التي عرفها هذا القطاع منذ سنة 2008، وهو التاريخ الذي يوافق إنجاز أول بحث من هذا النوع.

وأضاف الحليمي أن هذا البحث مكّن، آنذاك ولأول مرة بالمغرب، من توفير معطيات دقيقة تبرز خصائص هذا القطاع وتمكن من تقييم حجم، مساهمته في التنمية الاجتماعية والاقتصادية ببلادنا.

وقد شمل هذا البحث، بحسب المندوب السامي للتخطيط، الأحزاب السياسية والنقابات والجامعات والنوادي الرياضية والتعاضديات والجامعات المهنية وكذا الجمعيات ذات المنفعة العامة بالإضافة إلى الجمعيات المصرحة.

في السياق ذاته، أوضح المسؤول ذاته، أن المندوبية ستشرع ابتداء من الفصل الرابع من 2023 في إنجاز الأشغال الميدانية للبحث الوطني حول الاستثمارات المنجزة من طرف قطاع الإدارات العمومية، حيث ستستغرق 6 أشهر.

وأشار إلى أن الهدف من هذا البحث هو تحديد حجم الاستثمار في قطاعي الجماعات الترابية كذا المؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية برسم سنة 2022 إضافة إلى معرفة مصادر تمويله وكذا تتبع نموه وتحيين المعلومات المجمعة خلال سنة 2014.