رئيس مجلس المنافسة يتحدث عن فرص ومخاطر العملات الرقمية ومستقبلها بالمغرب

تصوير ومونتاج: محسن رزاق

قال رئيس مجلس المنافسة أحمد رحو أن موضوع العملات الرقمية ليس موضوعا مطروحا في الوقت الحالي على أنظار مجلس المنافسة، مؤكدا أن المجلس سيشتغل عليه مستقبلا في إطار الشراكة التي تربطه ببنك المغرب الذي له تصور للموضوع.

وأوضح رحو في الندوة الصحافية التي عقدها بمناسبة تنظيم المؤتمر الدولي المنظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس بمراكش، حول “الانتقال الرقمي بين التقنين والتنافسية”، أن مسألة العملات الرقمية في المغرب لم تدخل بعد مرحلة المنافسة لتكون في صلب اهتمامات المجلس، مبرزا أنها مازالت في مرحلة التشريع القانوني والمالي.

وسجل رئيس مجلس المنافسة في جوابه على سؤال جريدة “العمق”، أن هذه العملات أصبحت تفرض نفسها على العالم وجميع البنوك المركزية تعمل على إعداد تصورات، والمغرب أيضا منخرط في هذا الشأن ويعمل إلى جانب شركائه على دراسة الموضوع وتطوير الرؤى بخصوصه.

وأوضح أن هذه العملات مازالت تطرح إشكالات كثيرة، أبرزها أنها لم تتخذ بعد مفهوم العملة في طريقة التعامل بها، حيث لا يتم التداول بها بقدر ما يتم شراؤها وبيعها لجني الأرباح، مما يؤثر على استقرارها ويجعل قيمتها تتغير بوتيرة عالية.

وتابع أن المواطنين الذين يستعملون هذه العملات يبقون دائما معرضين لمخاطر كثيرة، داعيا في السياق ذاته إلى مواكبة التشريعات لهذه التطورات بما يوفر الفرص ويحمي المستهلك والاقتصادات الوطنية.