مجتمع

المغرب يعزز أمن سفاراته وقنصلياته بالخارج بسبب تزايد التهديدات الأمنية

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن تمثيليات المملكة بالخارج أضحت معرضة أكثر من ذي قبل لتهديدات أمنية تمس سلامة مبانيها وموظفيها، نظرا لما حققته الدبلوماسية من إنجازات خلال السنوات الأخيرة.

وأضاف بوريطة خلال تقديمه لمشروع الميزانية الفرعية لوزارة الخارجية، بمجلس النواب، أن هذه التهديدات دفعت بالوزارة خلال هذه السنة إلى تخصيص موارد مالية مهمة لتعزيز أمن السفارات والقنصليات بالخارج.

وخلال السنة المقبلة، يضيف المتحدث، ستستمر الوزارة في تقوية أمن البعثات الدبلوماسية والمراكز القنصلية عبر تعزيز عقود خدمات الأمن والرفع من مستوى الأنظمة والتدابير الأمنية المعتمدة، وذلك بناء على نتائج دراسة تم إنجازها في هذا الصدد.

في سياق متصل، وحرصا على الحفاظ على صورة المغرب بالخارج وانسجاما مع الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة، أفاد بوريطة أن الوزارة واصلت تعزيز وتثمين وتأهيل البنايات العقارية بكل من نيامي وباماكو، والشروع في إعادة بناء سفارة المملكة بأبيدجان، وإقامة المملكة بروما.

وأبرز المسؤول الحكومي، أنه تم الشروع في إنجاز الدراسات الهندسية والتقنية اللازمة لأشغال توسعة سفارة المملكة بدكار وكذا بناء مركبات دبلوماسية جديدة بكل من المنامة وبيرن وكوناكري وأنتنانريفو، ببصمة مستوحاة من الهندسة المعمارية المغربية الأصيلة.

كما لفت بوريطة، إلى أنه تم الانتهاء من اشغال تهيئة مقر السفارة والبعثة الدائمة للمملكة بأديس أبابا، وكذلك الانتهاء من ترميم وإعادة تأهيل القنصليات العامة للمملكة بكل من كولومب وأنفيرس والشروع في الدراسات اللازمة لإصلاح وتأهيل مقرات سفارات المملكة بكل من مدريد وباريس ولاهاي ولندن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *