الهيئة الديمقراطية لنساء المالية تتواصل مع موظفات القطاع بجهة فاس مكناس

نظمت الهيئة الديمقراطية لنساء المالية، السبت، لقاءا تواصليا بمدينة فاس تحت شعار “من أجل تنظيم نسائي قوي”، حضره كل من ممثلي الهيئات الحقوقية وجمعيات المجتمع المدني وممثلي النقابات بجهة فاس مكناس.

وتطرقت الهيئة خلال هذا اللقاء إلى مجموعة من النقط المهمة التي تهتم بمعالجة قضايا المرأة بقطاع المالية، وبأوضاع النساء عامة وجعلها ضمن الدعوة سلم الأولويات في البرامج الحكومية والسياسات العمومية، فيما تم جرد الأرقام المتعلقة بنسبة ولوج النساء لمناصب المسؤولية في وزارة الاقتصاد والمالية.

وتم التأكيد في هذا اللقاء أن هذه النسبة لا تتعدى 24 في المائة، بينما أن وزارة المالية تزخر بمجموعة من الكفاءات النسائية في مختلف التخصصات، إذ 49،51 في المائة من نساء المالية هن أطر عليا، بينما دعت الهيئة وزارة الإقتصاد والمالية لتنفيذ التزاماتها بخصوص “مغرب التمكين” والشروع في تفعيل الإجراءات والتدابير لولوج المرأة لمناصب القرار.

وشهد هذا اللقاء حضورا قويا لنساء القطاع من مختلف أقاليم الجهة، حيث عبرن بعض الموظفات بقطاع المالية في مداخلاتهن عن مشاكلهن ومعاناتهن في بعض المديريات الإقليمية للضرائب، كما شهد تفاعلا واستحسانا وأملا في نجاح هذا المولود الجديد لوجود حل لأزمتهن وأخذ مطالبهن وتطلعاتهن بعين الإعتبار.

وقالت زهيرة محسن، الكاتبة العامة للهيئة الديمقراطية لنساء المالية، في تصريح لجريدة “العمق”، إن هذا اللقاء التواصلي يهدف إلى التعريف بالهيئة الديمقراطية لنساء المالية وبلورة ملفها المطلبي الواضح، والتعبير عن قضايا النساء بالمغرب عامة، وأن الهيئة تتربص خطاها بطريقة صحيحة وسليمة بهدف .

وأضافت زهيرة أن الهيئة تأمل في بناء تنظيم قوي يوجب عن متطلبات النساء وأن يكون نموذجا داخل قطاعات الوظيفة العمومية، وأن يكون فعالا داخل النسيج الجمعوي والنقابي والسياسي.

واختتم اللقاء التواصلي بتكريم رجال ونساء أعطوا الكثير لقطاع المالية بجهة فاس مكناس، وتقديم بعض الجوائز الرمزية في جو من النضال الأخوي والمهني والإنساني، وتبادل الأفكار وحلول للنهوض بوضعية نساء ورجال المالية.