المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكرم المخرجة فريدة بليزيد

كرّم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الـ19، مساء أمس الأربعاء، المخرجة وكتابة السيناريو المغربية فريدة بليزيد، وذلك في إطار سلسلة التكريمات التي يقوم بها المهرجان من أجل الاحتفاء بالسينما العالمية.

ومنح الفنان المغربي يونس ميكري درع النجمة الذهبية للمخرجة فريدة بنليزيد تقديرا لمسارها الفني والمهني الكبير، في حفل حضره عدد كبير من النجوم المغاربة.

وقالت فريدة بليزيد، إن تكريمها اليوم في مهرجان مراكش الدولي اعتراف بمجهودها الكبير ومسيرتها الفنية الطويلة التي بصمتها بكثير من المعاناة والأوقات الجميلة، مشيرة إلى أنه جاء في وقته المناسب، وموجهة شكرها للأمير مولاي رشيد ومنظمي المهرجان .

وأضافت بليزيد في تصريح لجريدة “العمق”، أنها تعشق هذا المهرجان بشكل خاص لأنه يعمل على الترويج للأعمال السينمائية الأولى والثانية لمخرجيها، ويقدم أفلاما مميزة مختارة بعناية تمتع مشاهديها.

يشار إلى أن، فريدة بليزيد مخرجة مغربية ومن أهم السيناريست في السينما المغربية، من مواليد سنة 1948 بطنجة، خريجة المعهد العالي للدراسات السينمائية (باريس)، أخرجت فيلم “باب السماء مفتوح”، وكتبت سيناريوهات عدة أفلام منها “جرحة في الحائط”، “عرائس من قصب”، كما كتبت أفلاما في التسعينات للمخرج محمد عبد الرحمن التازي.

تعد فريدة بنليزيد رائدة السينما المغربية، إذ تحظى برصيد فني به العديد من الإنجازات، ما جعلها شخصية محورية في السينما الوطنية. فهي أول امرأة مغربية عملت في مجال الإنتاج السينمائي، وهي السيناريست التي كتبت عددا من الكالسيكيات مثل “عرائس من قصب”، “باديس”، “البحث عن زوج امرأتي”، وهي كذلك المخرجة التي وقعت على أفلام تناولت موضوعات روحانية، وعالجت مكانة المرأة في المجتمع، والسعي لتحقيق العدالة الاجتماعية، والكشف عن الحقيقة.