مجتمع

جائزة الجنوب الشرقي للإعلام تعلن نتائجها.. والعمق تتوج بالجائزة الأولى في صنف الصحافة المكتوبة

أعلن فضاء ورزازات للإعلام والتنشيط الثقافي عن الفائزين بجائزة الجنوب الشرقي للإعلام في نسختها الـ17، أول أمس السبت، بقصر المؤتمرات بورزازات، التي إختير لها شعار : “ الإعلام دعامة أساسية لتكريس ثقافة حقوق الإنسان”، وذلك إحياء لليوم الوطني للإعلام، واحتفاء بالذكرى الحادية عشرة لإنطلاقة إذاعة صوت ورزازات.

وفاز جمال زروال عن جريدة “العمق” المغربي بالجائزة الأولى في “صنف الصحافة المكتوبة” بموضوع : “نفق تيشكا .. أو عندما تتحول أحلام سكان الجنوب الشرقي إلى سراب”، فيما كانت الجائزة الثانية من نصيب حسن الطاهيري بموضوع “أبناء درعة تافيلالت…حلم وراء البلقان”، أما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب البشكيري عن موضوع: “الشباب رافعة للتنمية وفاعل أساسي لبناء المغرب الذي نريد”.

وفاز محفوظ هوزان بالجائزة الأولى في “صنف الإعلام المسموع” بموضوع “الاغتصاب الزوجي بالمغرب .. لا هي لا”، فيما آلت المرتبة الثانية لنورة أشيبان عن موضوعها “حدي.. حكايتي وما فيها”، أما أمينة فاتح فقد نالت المرتبة الثالثة بموضوعها “حدي.. وحدة منا”.

أما الفائز بـ“ صنف الإعلام المرئي”، فهو محمد امشيشو عن موضوع “مظاهر تزويج القاصرات بإقليم الخميسات”، لتكون الجائزة الثانية من نصيب مينة السعيدي عن موضوعها: “وقفة احتجاجية لأسر التوحديين”، فيما إستطاع محمد أيت موسى من الظفر بالمرتبة الثالثة بموضوع: “المساواة بين الجنسين في أماكن العمل”.

ومُنحت الجائزة الأولى في صنف “الصورة الصحفية” إلى الإعلامية مريم أيت حمو نتودة، عن موضوع “أحلام الطفولة يمحيها غبار الواقع”، فيما كانت المرتبة الثانية من نصيب عبد المغيث ديحا عن موضوع “أبناء الرحل.. طفولة مهضومة الحقوق”، أما يوسف الكوش فقد حصل على المرتبة الثالثة بموضوع “قطرة عطش”.

وذهبت جائزة “الإعلام الإلكتروني” إلى البصير عبد الرحيم، عن موقع درعة أنفو الإخباري، كتمرشح وحيد لهذه الجائزة.

هذا وفاز عبدالصمد أدنيدن الصحفي بيومية بيان اليوم بجائزة الجمهور عن صنف الصحافة المكتوبة، بموضوع “السلطات المحلية تفرض تقديم جواز التلقيح مقابل الحصول على الوثائق الادارية”، فيما فازت نورة اشيبان بنفس الجائزة في صنف الإعلام المسموع بموضوع “حكايتي ومافيها”، أما أنس منصوري فقد تمكن من الفوز بجائزة الجمهور في صنف الإعلام المرئي عن موضوع “ضحايا وحقوقيون يفضحون جرائم البوليساريو”، أما جائزة الجمهور في صنف الصورة الصحفية فكانت من نصيب يوسف الكوش بصورة “قطرة عطش”، أما جائزة الجمهور في صنف المواقع الالكترونية فقد فاز بها موقع درعة أنفو الإخباري.

وضمت لجنة التحكيم المؤلّفة من اختصاصيين في شؤون الإعلام، وباحثين، ومدافعين عن حقوق الإنسان، كل من مصطفى أفقير الحاصل على الدكتوراه في مجال السينما والماستر في مجال التواصل والسمعي البصري، رئيسا، وعضوية كل من الدكتور مصطفى الويزي الأستاذ الجامعي المتخصص في مجال التواصل والإعلام، وعبد اللطيف بن الطالب الصحفي بقناة M24 tv وكاتب في مجال الإعلام، ومحمد الغازي خريج السلك العالي للمدرسة الوطنية للإدارة ورئيس مصلحة العلاقات العامة والتواصل بجهة سوس ماسة.

كما ضمت اللجنة أيضا كل من الصحفي عبد السلام الزروالي الحايكي مندوب وزارة الإتصال سابقا بالعيون ورئيس لجنة الإتصال لقطبي فاس بولمان ومكناس ودرعة تافيلالت، ومصطفى طه الكاتب الصحفي والإعلامي الذي يشتغل مع العديد من المنابر الإعلامية الوطنية ومع منبر أجنبي، ثم عزالدين تاستيفت الفاعل المدني والحقوقي وعضو اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان بجهة درعة تافيلالت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *