سياسة

أوزين: عازم على وضع الحركة الشعبية في طليعة المشهد السياسي (فيديو)

قال محمد أوزين، الأمين العام الجديد لحزب الحركة الشعبية، إنه عازم على وضع حزب السنبلة في طليعة المشهد السياسي.

وقدم أوزين شكره، في كلمة له مباشرة بعد انتخابه، لأعضاء المؤتمر 14 والحفاظ على تماسك الحزب، مضيفا: “هذا المؤتمر أفضل رد عن من كان يزايد على انقسام الحزب ويراهن على انشقاقه”.

وأكد المتحدث ذاته أنه واع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقه بعد سنوات طويلة من قيادة العنصر للحزب، معتبرا أن هذا الأخير نجح في قيادة السنبلة لبر الأمان.

وتعهد أوزين بالعمل على مواجهة التحديات المقبلة في السنوات الأربع القادمة، معتبرا أن حزب الحركة الشعبية يملك شروط التغيير معتصحيح المسار وتحقيق مستقبل يليق بمكانة الحزب.

واستحضر أوزين في كلمته عددا من الآيات القرآنية، وخاصة آية من سورة الأحزاب التي رددها جميع المؤتمرين والمؤتمرات

ودعا المتحدث ذاته إلى الوقوف على النواقص والسلبيات والقيام بنقد ذاتي لتصحيح المسار مع إطلاق دينامية جديدة ومواصلة الدفاع عن المهمشين.

وأضاف: “أنا أمين عام لكل الحركيين وسأستمع للجميع بدون تمييز، وسنحتكم للديمقراطية غي حال الخلاف، وإحياء القيم الأصلية لهوية المجتمع المغربي.

وانتخب، صباح السبت، النائب البرلماني والوزير السابق، محمد أوزين، أمينا عاما جديدا لحزب الحركة الشعبية، خلفا لمحند العنصر، وذلك خلال المؤتمر 14 للحزب بالرباط.

وجاء فوز أوزين بالأمانة العامة للسنبلة بعد عدم قبول ترشح منافسه الوحيد إدريس الزويتني، رئيس جماعة سيدي يحي الغرب، لـ”إخلاله بأحد بنود القانون التنظيمي وعدم أدائه لتكاليف العضوية”.

ويأتي انتخاب أوزين أمينا عاما جديدا لحزب “السنبلة” لينهي احتكار لعنصر للأمانة العامة لمدة تتجاوز 36 سنة، على أن يعين العنصر كرئيس للحزب، وهو منصب رمزي كان بشغله الراحل، المحجوب أحرضان.

وأكد رئيس لجنة القوانين والأنظمة، أن أعضاء الحزب تواصلوا لمرات كثيرة لإقناع الأمين العام السابق، محند العنصر، بالاستمرار في منصبه، غير أن العنصر رفض ذلك، على حد قوله، بهدف تجديد الحزب، مشيرا إلى أنه سيتولى منصب “رئيس الحزب”.

وشهدت الجلسة الختامية للمؤتمر، التي عقدت صباح اليوم، عرض تقرير الأرضية السياسية كما عرضت لجنة القوانين والأنظمة تقريرها السياسي لينالا مصادقة بالإجماع من قبل أعضاء المؤتمر.، حيث تم استعراض مجمل التعديلات التي عرفها القانون الداخلي للحزب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *