صديقي: إنتاج الزعفران في غاية الأهمية والوزارة تتجه نحو ضبط مراحل تسويقه

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، أن سلسلة الزعفران في غاية الأهمية، ما جعل استراتيجية الجيل الأخضر تعيرها عناية خاصة، وأن وزارته تتجه نحو هيكلة هذه السلسلة وضبط مراحل تسويقها.

وكشف صديقي في تصريحه عقب إشرافه صباح السبت، على افتتاح النسخة الرابعة عشر للمهرجان الدولي للزعفران بتالوين، أن الإنتاج الإجمالي من الزعفران على الصعيد الوطني، بلغ 4.7 طن، يتم تصدير جزء منه إلى الأسواق العالمية فيما يوجه الجزء الآخر نحو الأسواق الوطنية.

وأضاف المسؤول الحكومي ذاته أن من أهداف الجيل الأخضر، رفع المساحات المخصصة لزراعة الزعفران إلى 3000 هكتار في أفق 2030، مبرزا أن وزارته تتجه نحو هيكلة وضبط تسويق هذه السلسلة الفلاحية التي لها وقع اجتماعي مهم فيما يتعلق بخلق فرص الشغل والرفع من مداخيل الفلاحين والمنتجين.

وخلال الزيارة التي خص بها إقليم تارودانت، قام الوزير ، محمد صديقي، على مستوى جماعة تينزرت، بتدشين مسلكا طرقيا يربط دوار “ايت احيا” بالثانوية الإعدادية عبر “ازركان”،ميلك.

ويمتد هذا المسلك الطرقي الذي بلغت تكلفته الاجمالية حوالي مليوني درهم، (يمتد) على طول 2.6 كلم، ما سيمكن من فك العزلة على أكثر من 1200 مواطن ومواطنة.

أما على مستوى الجماعة الترابية سيدي بوموسى التابعة للنفود الترابي لإقليم تارودانت، فقد قام الوزير بزيارة تفقدية لوحدتين خاصتين بتلفيف الحوامض والبواكر، اللتين تم دعمهما من طرف صندوق التنمية الفلاحية، وذلك في إطار مواصلة دينامية تنمية سلاسل الإنتاج لاستراتيجية الجيل الأخضر.

وشيدت وحدة تلفيف الحوامض على مساحة 11000 متر مربع، باستثمار مالي يفوق 60 مليون درهم، وتتوفر على طاقة معالجة تصل إلى 20 ألف طن، والتي من شأنها أن تخلق أكثر من 20 فرصة عمل قارة و170 فرصة عمل موسمية، فضلا عن تحقيق رقم معاملات يفوق 113 مليون درهم.

أما وحدة تلفيف البواكر، فقد شيدت على مساحة 5500 متر مربع باستثمارات تزيد عن 45 مليون درهم، وتتوفر على طاقة معالجة تصل إلى 30 ألف طن، وستمكن بدورها من خلق 26 فرصة عمل قارة و150 فرصة عمل موسمية، كما ستمكن من تحقيق رقم معاملات يفوق417 مليون درهم.