الكرة المغربية

بالأرقام .. تاريخ مواجهات أسود المغرب وفيلة الكوت ديفوار

يدخل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مساء اليوم السبت مواجهة هامة أمام منتخب الكوت ديفوار الذي يعتبر من أقوى المنتخبات على صعيد القارة الإفريقية، وعينه تحقيق أول فوز في التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم بروسيا 2018 بعد التعادل في الجولة الأولى أمام مضيفه منتخب الغابون.

وبالنظر إلى تاريخ مواجهات المنتخبين، فالأرقام والإحصائيات ترجح كفة منتخب فيلة الكوت ديفوار الذي فاز على أسود الأطلس في 6 موجهات، وتعادلا في 6 موجهات أخرى، وفي المقابل لم يحقق المنتخب المغربي سوى ثلاثة انتصارات من أصل 12 مباراة.

وبالنسبة للحصيلة التهديفية بين الفريقين، فسجل المنتخب المغربي 21 هدفا في مرمى الكوت ديفوار، فيما تلقت شباكه 23 هدفا في تاريخ المباريات التي جمعت بينهما مند أول مواجهة في شهر ماي سنة 1973 في إطار تصفيات كأس العالم 1974، والتي انتهت بالتعادل هدف لمثله في الكوت ديفوار، قبل أن يزأر الأسود في مباراة الإياب، ليحققوا فوزا عريضا بملعب سانية الرمل بمدينة تطوان بنتيجة أربعة أهداف لواحد.

ولم يتمكن أسود الأطلس من الانتصار على الكوت ديفوار مند سنة 1994، عندما فازوا بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء بهدف دون رد خلال تصفيات كأس أمم إفريقيا 1996، قبل أن يفوز الفيلة إيابا بهدفين دون رد، ليقصى المغرب من التأهل إلى الـ”كان”.

وجمعت أول مباراة ودية بين المنتخبان سنة 1980 بأبيدجان، وانتهت بنتيجة التعادل أربعة أهداف داخل كل شبكة، قبل أن يتعادل مجددا بنفس الملعب سنة 1984 بنتيجة ثلاث أهداف لمثلها.

منتخب الفيلة، تفوق على الأسود بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المواجهة التي جمعت بينهما بملعب القاهرة الدولي في مباراة ترتيب كأس إفريقيا بمصر سنة 1986، وبعد سنتين من ذلك التقى المنتخبان في مباراة رسمية أخرى في إطار نهائيات كأس أمم إفريقيا التي أقيمت بالمغرب، وهي المواجهة التي انتهت على نتيجة التعادل السلبي.

أسود الأطلس عادوا بعد ذلك لتحقيق الفوز على المنتخب الكوديفواري في المواجهة التي جمعت بينهما برسم تصفيات كأس الأمم الإفريقية لسنة 1992، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل واحد، قبل أن يعود الإفوريون لتحقيق الانتصار في مباراة الإياب.

أما مواجهة اليوم فتعتبر محكا حقيقيا للأسود، ونزالا صعبا للمنتخبين اللذين يطمحان لتحقيق التأهل إلى نهائيات كأس العالم بروسيا 2018، فهل تكون الغلبة للأسود أم أن الفيلة لهم رأي آخر ؟