والد الركراكي يروي لـ”العمق” مسار ابنه في الدوريات الأوروبية وانتقاله للتدريب ويدعو المغاربة لدعمه

عبر محمد الركراكي، والد مدرب المنتخب الوطني، وليد الركراكي، فرحته بفوز أسود الأطلس التاريخي أمام بلجيكا والذي شكل فرحة كبيرة لدى الشارع المغربي والعربي.

وقال والد الناخب الوطني في حوار مع جريدة “العمق”، إنه كان يزور مدينته الأصل بمدينة الفنيدق رفقة ابنه، مشيرا إلى أن وليد عندنا بلغ سبع سنوات بدأ يلعب كرة القدم رفقة أصدقائه بفرنسا.

وأوضح أن ابنه تدرج رفقة أندية كبيرة، مثل تولوز الفرنسي وديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، لافتا إلى أن مدرب السابق للمنتخب المغربي “أونري ميشيل” شاهد وليد وهو يلعب في مباراة رسمية رفقة “تولوز”، لتتم المنادات عليه في كأس أمم إفريقيا بتونس عام 2004، والتي بلغ فيها الأسود مباراة النهائي.

وأضاف المتحدث أن ابنه اختار التدريب بعد اعتزاله اللعب، وخاض تكوينا لمدة خمس سنوات بأحد مدارس التدريب بفرنسا، قبل أن يبدأ مساره التدريبي رفقة الفتح الرباطي ثم الوداد الرياضي، واللذان حقق معهما إنجازات كبيرة، ليتم تعيينه بعد ذلك مدربا للمنتخب الوطني.

وعبر الركراكي الأب عن فرحته بالمستوى الذي قدمه وليد في المباراة الأولى ضد كرواتيا، والفوز أمام بلجيكا في كأس العالم بقطر، مشيرا إلى أن ابنه كان يستشيره دائما في اختياراته، مشددا على أنه واثق بالفوز على كندا والتأهل إلى الدور الثاني.

ووصف محمد الركراكي، ابنه وليد بالذكي، وذلك في ظل إطلاق لقب “راس لافوكا” عليه وتحويلها إلى عبارة للاستهزاء به، قائلا إن “الذكي بعد ذلك حقق ما لم يكن متوقعا، لذلك قال “ها راس لافوكا شني عدل”.