منوعات

في اليوم الدولي لإلغاء الرق.. 50 مليون شخص يتم استرقاقهم

دعا أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، من خلال رسالة له، الحكومات والمجتمعات إلى الالتزام مجددا بالقضاء على الرق. كما شجع كافة البلدان على دعم وحماية حقوق ضحايا الرق والناجين منه.

وحسب تقديرات منظمة العمل الدولية، فإن ما يقدر بحوالي 50 مليون شخص يعيشون في براثن الرق الحديث؛ من بينهم 28 مليون شخص يعيشون في ظل العمل الجبري و22 مليون شخص يعيشون ضمن إطار الزواج القسري.

وتشير أرقام الأمم المتحدة، إلى أن واحدا من كل 8 أشخاص ممن يعملون في السخرة هم من الأطفال، كما يعاني نصف هذا العدد من الاستغلال الجنسي التجاري .

كما تشير إلى أن 80 في المائة من الأشخاص الذين يتعرضون للاستغلال الجنسي التجاري القسري هم من النساء أو الفتيات.

وأكد غوتيريش على ضرورة الاعتراف بالاسترقاق الذي تعرض له الأفارقة، معتبرا أن فعل الاعتراف من شأنه أن يخفف من صدى ما تعرضت له إفريقيا، وأن ندوب تلك الصدمات تحول دون تحقيق التنمية المنصفة.

ودعا الأمين العام إلى الوقوف على جميع أشكال الرق المعاصرة و الالتزام بالقضاء عليها، وعلى مختلف مظاهرها. واتخاذ مزيد من الإجراءات بمشاركة كاملة من جميع الجهات صاحبة المصلحة.

ويندرج ضمن أشكال الرق المعاصرة: الاتجار بالأشخاص، والاستغلال الجنسي، وأسوأ أشكال عمل الأطفال، والزواج القسري، والتجنيد القسري للأطفال.

ويصادف يوم 2 دجنبر من كل سنة اليوم الدولي لإلغاء الرق، وهو ذاته تاريخ اعتماد الجمعية العامة لاتفاقية الأمم المتحدة لقمع الاتجار بالأشخاص واستغلال بغاء الغير، ضمن قرار 317 الصادر في 2 دجنبر 1949.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • Rachid tahiri
    منذ 3 سنوات

    غير المغرب بعدا فيه 30 مليون