مجتمع

نقابة الحلوطي تشتكي طغيان مدير ضيعة الأمير هشام بتارودانت

دعا المكتبين النقابيين لعمال ضيعة البورة وعمال ضيعة منيوة والمنضويان تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، السلطات المحلية بتارودانت إلى تحمل مسؤوليتها فيما ستؤول إليه الأوضاع بالضيعتين المذكورتين واللتين تعود ملكيتهما إلى الأمير مولاي هشام.

وسجل النقابة في بلاغ، توصلت جريدة “العمق” بنسخة منه، “غياب إرادة حقيقية لدى السلطة المحلية لثني مدير الضيعة ( صاحب النفوذ) عن طغيانه وتجبره ضدا عن كل القوانين التي تمنع إدخال عمال جدد وتسريح القدامى دون وجه حق”، مضيفة أن مديرية التشغيل ظهر ضعيفا أمام تجبر مدير الضيعة ولم يستطع إرغامه على الالتزام بقوانين الشغل.

وعبرت النقابة عن تمسكها بمطلب إرجاع جميع الموقوفين دون قيد أو شرط، داعية “جميع العاملات والعمال إلى مزيد من الصمود والتعبئة من أجل تنفيذ إضراب مفتوح ابتداءً من يوم الأربعاء 16 نونبر 2016 مصحوب باعتصامات يومية أمام الباب الرئيسي لضيعة البورة طريق أيت ايعزة بتارودانت”.

وأوضحت النقابة ضمن بلاغها أن إدارة الضيعة تتعامل بعنجهية مع مطالب العمال وأقدمت على إصدار سلسلة من التوقيفات والطرد التعسفي في صفوف أعضاء المكاتب والمنخرطين لمدة دامت أكثر من أربعة أشهر، مسجلة استمرار إدارة البورة في ممارسة ما أسمته “التهديد والترهيب ضد مجموعة من المنخرطين لثنيهم عن الاستمرار في الانخراط النقابي”.

وأشارت النقابة إن إدارة الضيعة تراسل مسؤولي ضيعات الإقليم بعدم قبول العمال القادمين من ضيعتي البورة ومنيوة، بالإضافة إلى التحايل على القانون بتشغيل عمال المعمل بالتعويض باليوم عوض الساعة وحرمان العمال من مجموعة من الحقوق التي يكفلها القانون من قبيل التصريح بالأيام الفعلية لدى الضمان الاجتماعي والحق في الترسيم ونسبة الأقدمية.