آخر أخبار الرياضة، مونديال 2022

فوز الأسود على “الماتادور” .. هكذا تفاعلت الصحف الإسبانية مع هزيمة منتخبها الوطني

أسود الأطلس

لم تترك الصحافة الإسبانية خروج منتخب لاروخا من دور الـ16لمونديال قطر على يد أسود الأطلس بركلات الترجيح، دون توجيه سيل من الانتقادات لمدرب المنتخب ولاعبيه.

وكتبت صحيفة “ماركا” في عنوانها الرئيسي “فشل لإسبانيا المتواضعة”.

وأضافت في تحليل المباراة: لويس إنريكي أحبط حتى فريقه، المشوار كله كان مخيبا للآمال باستثناء مباراة كوستاريكا، الفريق كان في سقوط حر حتى انهار تماما أمام المغرب.

ولم يفلت المدرب من السخرية أيضا بعد أن قال قبل مواجهة المغرب إن كل لاعب تدرب على تنفيذ 1000 ركلة جزاء، لكن فريقه لم ينجح في أي ركلة ترجيح، إذ تصدى بونو لركلتي كارلوس سولير وسيرجيو بوسكيتس فيما سدد بابلو سارابيا قبلهما في القائم.

وواصلت ماركا الإسيانية سخريتها : كان من المفترض أن الفريق تدرب على 26 ألف ركلة جزاء كما قال لويس إنريكي.

وفي تقييمها لأداء اللاعبين قالت الصحيفة: لا يوجد أي لاعب بالفريق قادر على صنع الفارق.

ونشرت صحيفة إلباييس الإسبانية مقال رأي لكاتبه مانويل جابوا، قال فيه إن المنتخب الإسباني أصبح مدمنا على الاستحواذ على الكرة دون أن يعرف أن الهدف من ذلك هو وضعها في مرمى الخصم.

وقال مانويل جابوا إن المنتخب الإسباني يجيد الاستحواذ على الكرة، إلا أن امتلاكها دون معرفة ما يجب فعله بها يشيه مدمن المخدرات الذي لا يستطيع الاستغناء عنها حتى لو لم يكن بحاجة إلى فعل ذلك.

وأضاف أن ما حدث للمنتخب الإسباني ضمن نهائيات كأس العالم يشبه قصة الدواء الذي يمكنك تناوله في البداية بهدف، ولكن إذا تناولته عدة مرات، سيأتي وقت تنسى فيه الهدف، وتأخذه فقط لأنه إذا لم تتناوله فسيكون ذلك أسوأ، وفق تعبيره.

ووصف المصدر ذاته مباراة المغرب مع الإسبان بالمملة من الجانب الإسباني الذي لم يترجم استحواذه على الكرة لمدة 120 دقيقة إلى أهداف، مؤكدا على أن منتخب لاروخا الذي بدأ بسرعة البرق ضد كوستريكا التي فاز عليها بسبعة أهداف قبل أن ينتهي مشواره أمام المنتخب المغربي في الدور الثاني من كأس العالم 2022.

أما صحيفة “سبورت” فقد كتبت ضمن عناوينها أن “إسبانيا تغادر بصفر كبير”، و”غرق إسبانيا.. فريق الألف تمريرة وألف ركلة جزاء”.

وعبرت صحيفة “آس” عن الشعور العام بالبلاد في عنوانها الرئيسي قائلة “يا لها من كأس عالم مؤلمة”، أما صحيفة لاراثون فقد كتبت في عنوان لها أن الصحافة العالمية دفنت “تيكي تاكا” للمنتخب الإسباني.

وأوردت “لاراثون” منشورا لقناة بي بي سي الدولية على حسابها بالانستغرام أشارت فيه إلى أن لويس إنريكي طلب من لاعبيه التدرب على ضربات الجزاء 1000 مرة. إلا أن الأمور لم تكن كما هو مخطط لها خلال مباراة المغرب.

وقال لويس إنريكي في مؤتمر صحافي عقب الهزيمة إنه يشعر بالرضا التام عن المنتخب، فيما لم يحسم مستقبله وإنما أشار إلى أنه سيجتمع مع رئيس الاتحاد الإسباني لويس روبياليس الأسبوع المقبل لمناقشة ذلك.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *