مجتمع

حقوقيون بالمحمدية يدعون مديرية التعليم لوضع حد لمعاناة المتعلمين مع التوقيت

دعا المكتب الإقليمي للجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب بمدينة المحمدية المدير الإقليمي بالمحمدية لاعتماد التوقيت الشتوي المكيف، لوضع حد لمعاناة التلميذات والتلاميذ بالعالم القروي مع الساعة الإضافية (غرينيتش+1).

وقالت الجمعية، في مراسلة توصلت جريدة “العمق” بنسخة منها، إن التلاميذ يضطرون في ظل التوقيت الحالي للخروج من منازلهم تحت جنح الظلام حيث لا تشرق الشمس إلا بعد التحاقهم بأقسامهم، كما أنهم لا يغادرون المدرسة مساء بعد مغرب الشمس ليعودوا إلى منازلهم مرة أخرى تحت جنح الظلام، وفق تعبير الوثيقة.

وجاء في المراسلة أنه بناء على شكايات الآباء والأمهات المتضررين، فإن التلاميذ مهددون في سلامتهم الجسدية بسبب انتشار الكلاب الضالة ومخاطر استعمال الطريق العام.

وأضافت الجمعية أن هذا التوقيت يساهم في تغيب التلاميذ وبالتالي هدر زمن التعلم الأمور، مشيرة إلى أن أولياء الأمور يحملون المسؤولية المدنية والقانونية للإدارة.

وختمت الجمعية الحقوقية مراسلها بدعوتها إلى تطبيق التوقيت الشتوي المكيف ضمانا لسلامة المتعلمين وصونا لحقهم الدستوري في تعلم مستمر وعادل وتوفير فرص متكافئة للجميع، خصوصا وأن مديريات أخرى مجاورة بادرت مطلع نونبر الماضي لاعتماد التوقيت الشتوي، تضيف الهيئة ذاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *