مجتمع

بعد توقف لسنتين.. تتويج الفائزين بجائزة المجتمع المدني (فيديو وصور)

صور وفيديو: فاطمة الزهراء الماضي

نظمت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان “جائزة المجتمع المدني” في دورتها الرابعة، وذلك بعد توقف دام أزيد من سنتين بسبب جائحة كورونا، حيث تعتبر هذه النسخة هي الأولى من نوعها في عهد الحكومة الحالية.

وفيما يلي قائمة المتوجين:

● في صنف الجمعيات والمنظمات المحلية:

فازت بالجائزة الأولى بقيمة 80.000 درهما جمعية مؤسسة دار سي حماد – سيدي إفني – بمبادرة “حصد الضباب بأعالي جبال آيت باعمران”، وتهدف المبادرة إلى تطوير وسائل نوعية ومبتكرة للتكيف مع تغير المناخ خاصة استغلال الضباب للتخفيف من آثار الجفاف وندرة المياه.

وعادت الجائزة الثانية بقيمة 60.000 درهما، لفائدة جمعية إغيل لتنمية الساكنة الجبلية – مدينة قلعة مكونة – إقليم تنغير – عن مبادرة “التطبيق الخرائطي Hadr Map، آلية لليقظة وتتبع التوزيع المجالي لأسباب الهدر المدرسي بإقليم تنغير”.

ويمكن التطبيق من تتبع ورصد وتحليل ظاهرة الهدر المدرسي على مستوى ترابي محدد من خلال تسهيل عملية الرصد والتصنيف حسب الأسباب المؤدية للهدر المدرسي، إضافة الى توطين الظاهرة وموقعتها جغرافيا.

● في صنف الجمعيات والمنظمات الوطنية:

كانت الجائزة الأولى بقيمة 80.000 درهما من نصيب جمعية بصمة عطاء – طنجة – عن مبادرة “بغيناهم يقراو” التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم عن طريق تقديم دروس الدعم والتقوية، وتأهيل الأطفال للالتحاق بالمؤسسات التعليمية والحد من النزوح عن مقاعد الدراسة، بالإضافة إلى تقديم دروس محو الأمية.

وعادت الجائزة الثانية بقيمة 60.000 درهما، مناصفة، لفائدة جمعية ثسغناس للثقافة والتنمية – الناظور – بمبادرة “سمعلي: للمساهمة في خلق بيئة ملائمة لتنشيط وتعزيز المشاركة المواطنة للشباب بجهة الشرق” وجمعية أطلس أزاوان – أكادير – بمبادرة “أنطولوجيا الروايس”.

وتهدف مبادرة “سمعلي: للمساهمة في خلق بيئة ملائمة لتنشيط وتعزيز المشاركة المواطنة للشباب بجهة الشرق” إلى تنمية وتعزيز الالتزام المواطناتي لدى الشباب المنتمين لمدينتي الناظور وازغنغان بإقليم الناظور، وتطوير قدراتهم الخاصة لضمان مشاركة فعالة للشباب في صنع القرار.

وبالنسبة لمبادرة “أنطولوجيا الروايس”، فهي تسعى إلى والمحافظة على وتدوين تراث فن الروايس، من خلال إشراك حوالي 100 فنان وفنانة من شباب ورواد فن الروايس.

● في صنف الشخصيات المدنية:

كانت الجائزة الأولى لمحمد الحبيب بلكوش الذي شارك بمبادرة “الوقاية من التعذيب وبناء ثقافة حقوق الإنسان”،  وتهدف هذه المبادرة إلى تكوين موظفي ومسؤولي المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وتمكينهم من الثقافة والمعارف والأدوات والمهارات اللازمة للاضطلاع بأدوارهم في مجال الوقاية من التعذيب وبناء ثقافة حقوق الإنسان.

وعادت الجائزة الثانية، مناصفة،  لزعيمة بلكامل عن مبادرة “المساهمة في الحد من الهدر الجامعي” والسيد عبد اللطيف الغازي بمبادرة “ترميز المتاحف لتسهيل ولوج المكفوفين إليها” ويدير اكيندي الذي شارك بمبادرة “تعزيز الإدماج والحقوق في العمل للأشخاص في وضعية الإعاقة”.

وتسعى مبادرة “المساهمة في الحد من الهدر الجامعي” إلى الاهتمام بالطلبة وخاصة غير الممنوحين والمنتمين لشرائح اجتماعية هشة، والطلبة المعوزين والقاطنين خارج المدن، وذلك بتتبعهم ومواكبتهم في مسارهم الجامعي، وتشجيعهم على الإنتاج العلمي عبر مؤلفات جماعية من قبيل؛ مؤلف الخطاب السياسي الراهن والنموذج التنموي الجديد.

فيما تهدف مبادرة “ترميز المتاحف لتسهيل ولوج المكفوفين إليها” إلى تقريب الأشخاص في وضعية إعاقة بصرية من تاريخ وتراث البلاد الغني، وتشجيعهم على المشاركة المواطنة من خلال تسهيل ولوجهم إلى المتاحف باعتماد طريقة برايل، والتعرف على مختلف مكوناتها ومعروضاتها.

وفيما يتعلق بمبادرة “تعزيز الإدماج والحقوق في العمل للأشخاص في وضعية الإعاقة”، فهي تروم تعزيز دور النقابات لتكون أكثر شمولا وتمثيلا للعمال ذوي الاحتياجات الخاصة، من أجل حماية وتفعيل وتطوير التشريعات الدولية والوطنية الخاصة بهذه الفئة، واحترام حقوقهم للحصول على عمل لائق، وتبلغ قيمة هذه الجائزة 30.000 درهما.

تجدر الإشارة إلى أن عدد الترشحات خلال هذه الدورة بلغ ما مجموعه 212 ترشحا، 129 منها تهم جمعيات وطنية ومحلية وجمعيات مغاربة العالم، و83 ترشيحا لشخصيات مدنية.

وضمت لجنة تحكيم جائزة المجتمع المدني في دورتها الرابعة برسم سنة 2022، كل من رقية أشمال، أستاذة باحثة في القانون العام بكلية علوم التربية بالرباط، بصفتها رئيسة، وفاطمة ليلى، برلمانية سابقة ورئيسة “منتدى المرأة الصحراوية تنمية وديمقراطية”، وسعيدة العثماني، أستاذة جامعية بجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، ونوال بهدين أستاذة باحثة بجامعة محمد الخامس بسلا.

كما تضم عبد الواحد الزيات رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب، وياسين إسبويا، باحث في قضايا الشباب والمجتمع المدني، وحسن هموش، رئيس الفدرالية الوطنية للفرق المسرحية، أستاذ بالمعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، وسعيد كامل، أستاذ التعليم العالي.

وتتكون هذه الجائزة، التي تبلغ قيمتها 480 ألف درهم، من جائزة خاصة بجمعيات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية وتتضمن ثلاث أنواع وهي: جائزة للجمعيات والمنظمات المحلية وجائزة للجمعيات والمنظمات الوطنية وجائزة لجمعيات ومنظمات مغاربة الخارج؛ إضافة لجائزة خاصة بالشخصيات المدنية؛ وتمنح هذه الجائزة للحاصلين على الرتبة الأولى والثانية من كل صنف.

وتم إحداث جائزة وطنية تحت اسم “جائزة المجتمع المدني” وذلك بالمرسوم رقم 14.836. 2 الصادر في 24 من جمادى الأولى 1437 الموافق لـ4 مارس 2016 والتي تمنح سنويا لجمعيات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية تقديرا لإسهاماتها النوعية ومبادراتها الإبداعية وكذا للشخصيات المدنية التي قدمت خدمات متميزة للمجتمع.

وتمنح جائزة المجتمع المدني سنويا للجمعيات والمنظمات الوطنية والمحلية وجمعيات ومنظمات المغاربة المقيمين بالخارج، كما تمنح كذلك للشخصيات المدنية، تقديرا لإسهاماتهم النوعية ومبادرتهم الإبداعية، في رؤية ريادية على الصعيد الإفريقي والعربي، بالإضافة إلى رسالتها التحفيزية وترسيخا لقيم التنافس الإيجابي، وتشمل الجائزة شهادة تقديرية، درع تذكاري ومكافأة مالية.

وكانت الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان، أعلنت عن فتح باب الترشح لنيل جائزة المجتمع المدني في دورتها الرابعة برسم سنة 2022، قبل أشهر، علما أن عدد الترشحات خلال الدورة الرابعة لجائزة المجتمع المدني برسم سنة 2022، بلغ ما مجموعه 212 ترشحا، 129 منها تهم جمعيات وطنية ومحلية وجمعيات مغاربة العالم، و83 ترشيحا لشخصيات مدنية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *