أخبار الساعة، مجتمع

بعد العثور عليه حيا.. نجاح العملية الجراحية للأستاذ الفاضمي

كشفت مصادر مطلعة لموقع “العمق”، عن جديد الحالة الصحية للأستاذ عبد الوافي الفاضمي، الذي عثر عليه حيا بمنطقة تونفيت، بعد اختفائه الأحد الماضي، خلال رحلة استجمامية فردية بجبل المعسكر نواحي ميدلت، مؤكدة أنه أجريت له عملية جراحية على مستوى اليد كللت بالنجاح.

وأوضحت المصادر ذاتها، أن الحالة الصحية للأستاذ المصاب، الذي يوجد حاليا قيد المراقبة الطبية بالمستشفى الجامعي بفاس،“مستقرة ولا تدعو إلى القلق”، ويخضع للمراقبة والتتبع الدائمين من طرف طاقم طبي وتمريضي متكامل.

واستنادا إلى المصادر عينها، فإن قدميه المصابتين خلال الحادثة قد أضحتا في تحسن ملموس، بعد أصبحت له القدرة على تحريكهما والإحساس بأصابع قدميه، عكس ما كانت عليه في السابق بسبب البرد القارس الذي تعرفه منطقة تونفيت.

ولفتت المصادر إلى أن المصالح الطبية أكدت للمصاب أن عملية الورك ليست ضرورية، خصوصا وأنها تتسم بالخطورة في هذا الوقت وقد تُسبب مضاعفات أخرى، في حين أنه بحاجة إلى الراحة فقط، وإلى مرتبة هوائية طبية لعلاج قرحة الفراش والالتزام بالراحة الجسدية إلى حين عودة حالته الصحية إلى ما كانت عليه.

وتمكن متطوعان، في الساعات الأولى من يوم أمس الثلاثاء، من العثور على أستاذ مادة الفلسفة الذي اختفى عن الأنظار منذ صبيحة الأحد 25 دجنبر الجاري، بجماعة تونفيت بإقليم ميدلت، بعد عملية بحث واسعة، وفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة لجريدة “العمق”.

وإستنادا إلى معطيات توفرت لـ“العمق”، فإن المتطوعان اهتديا إلى مكان الأستاذ المختفي بسفح جبل “المعسكر” الواقع بالمنطقة المعروفة بتمالوت، التابعة لجماعة تونفيت بالإقليم ذاته، مضيفة أن الأستاذ أصيب بعدة كسور بجسمه، عجلت بنقله على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني بميدلت لتلقي العلاجات.

وسقط المعني بالأمر من علو يفوق عشرة أمتار، ما تسبب له في كدمات على مستوى الوجه، علاوة على كسور مختلفة على مستوى نصفه السفلي من جسده، لم تترك له مجالا لتحريك رجليه، الشيء الذي استدعى توجيهه إلى فاس.

وأوضحت المصادر أن شباب دوار أردوز المحادي للجبل قاموا بعمليات البحث منذ ليلة السبت الماضي رفقة رجال الدرك الملكي والقوات المساعدة ورجال الوقاية المدنية ورجال المياه والغابات والسلطلة المحلية، إلا أن وعورة التضاريس وبرودة الجو بالمنطقة، صعبت عليهم مهتمهم في العثور على المختفي.

إلى ذلك، عبر أساتذة ثانوية عبد المؤمن التأهيلية، والثانوية الإعدادية الأرز، وجمعية أمهات وأباء وأولياء تلاميذ ثانوية عبد المؤمن، في وقت سابق، عن شكرهم للسلطات المحلية، مثمنين مجهوداتها ومختلف المتدخلين في البحث عن الأستاذ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *