أخبار الساعة، مجتمع

أوضاع مؤسسة تعليمية تثير غضب سكان بتمكروت ضواحي زاكورة

تشتكي عدد من الفعاليات المدنية من الحالة المزرية التي تعرفها الفرعية المدرسية بدوار أسكجور بجماعة تمكروت بإقليم زاكورة، معبرة عن امتعاضها من تهالك جدران وأسقف حجراتها، وغياب السور والمرافق الصحية بها، ومن الحالة الكارثية التي يعيش التلاميذ جراء هذا الوضع.

ميمون أجديك، فاعل جمعوي وأحد أبناء المنطقة، قال لجريدة ”العمق”، إن هذه المؤسسة التعليمية “تتخبط في مجموعة من المشاكل من بينها عدم توفرها على سور، الشيء الذي يجعلها مفتوحة على مصراعيها للبادي والعادي، علاوة على توفرها عدم التوفر على حارس وعامل للنظافة، كما أنها لا تتوفر على مطعم، الأمر الذي يطرح أكثر من علامة إستفهام”.

وأضاف أجديك، أن “التلاميذ بهذه المدرسة يعانون الويلات جراء استعمال القاعات التي تهدد سلامتهم، ما دفعنا إلى توجيه شكايات بهذا الخصوص، إلا أنها لم تجد آذانا صاغية من طرف مدبري الشأن المحلي ومسؤولي التربية الذين لم يعيروها أي إهتمام”.

وأوضح أن “تلاميذ المستوى الثاني البالغ عددهم 34 تلميذ بهذه الفرعية منقطعون عن الدراسة بسبب غياب الأستاذة التي استفادت من رخصة الولادة، دون أن تكلف الجهات المسؤولية عن قطاع التعليم، عناء توفير أستاذة أخرى في هذا الإطار”.

وأشار الفاعل الجمعوي إلى أن “القاعة المخصصة للتعليم الأولي تعرضت للسرقة وكذا التلف من قبل مجهولين، ما دفعنا إلى إخبار السلطة المحلية، ليتم تحرير محضر من طرف الدرك الملكي”، وفق تعبيره.

وطالب “الجهات الوصية بإيلاء الإهتمام بوضعية هذه المدرسة التي يندى لها الجبين، عبر إعادة بناءها وفق المعايير المتعارف عليها، للحفاظ على أرواح التلاميذ وحمايتهم من الأخطار التي تحدق بحياتهم، في وقت أصبحت المدرسة غير صالحة لممارسة أي نشاط تربوي بسبب غياب أدنى شروط السلامة الصحية للتلاميذ”.

ولم تتمكن جريدة “العمق” من أخد وجهة نظر المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بزاكورة، عمر علالي، بخصوص هذا الملف، حيث لم تتوصل الجريدة بأي جواب على المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية على تطبيق التراسل الفوري واتساب، بعد توصله بمضمون الرسائل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *