آخر أخبار الرياضة، العمق الرياضي

“أورونج” تدعم مغامرة بلكيحل في رحلة نحو أدغال إفريقيا عبر دراجتها الهوائية (فيديو)

في رحلة تتجاوز 30 ألف كيلومتر، انطلقت البطلة المغربية، مريم بلكيحل، الأحد، عبر دراجتها الهوائية في مغامرة ستقودها صوب “كيليمانجارو”، القمة الأعلى ارتفاعا في إفريقيا، مرورا بمجموعة من الدول في القارة السمراء.

وتشجيعا لهذه المغامرة، نظمت “أورونج المغرب” حفلا صغيرا، قبل بدء الرحلة، احتفاء بالبطلة المغربية بمنطقة بوسكورة ضواحي مدينة الدار البيضاء، حيث سيتم دعم هذه المبادرة في إطار برنامج “خطوة خير”، إذ ستتحول الكيلومترات التي تقطعها مريم بلكيحل في رحلتها إلى “ميغات” من الأنترنت ستقدم للجمعيات الخيرية.

وفي هذا السياق، أكدت بلكيحل، في تصريح على هامش الحدث المذكور، أنها تستعد منذ سنة 2019 لخوض هذه المغامرة نفسيا وبدنيا وماديا عبر تخصيص ميزانية لهذه الرحلة غير أنها أنفقتها، على حد قولها، في الرحلة التي خاضتها السنة الماضية بالمغرب، لتضطر للبحث عن راع يدعم تجربتها المقبلة.

وأشارت المتحدثة ذاتها إلى أن مغامرة الوصول لقمة “كيليمانجارو”، الأعلى ارتفاعا في إفريقيا، لقيت استحسانا من “أورونج” التي قررت دعم المغامرة المغربية في رحلتها وبادرت لاقتراح فكرة تحويل عدد الكيلومترات التي ستقطعها إلى “ميغات” من الأنترنت تقدم لعدد من الجمعيات الخيرية لدعم عدد من المشاريع التنموية.

وأوضحت، ابنة الـ27 سنة، أن الرحلة داخل الأدغال الإفريقية ستستغرق حوالي السنتين، معتبرة أنها مغامرة غير عادية وستكون مليئة بالتحديات والصعاب خاصة أنها مثل هذه الرحلات تكون عادة، على حد قولها، حكرا على الرجال، إضافة لصعوبة التضاريس في القارة السمراء.

كما عبرت البطلة المغربية عن فخرها بأن تكون رحلتها سببا في مساعدة عدد من الجمعيات الخيرية، معبرة عن أملها في أن تكون مثالا وحافزا لباقي الفتيات للتحرر من ضغوط المجتمع، مشيرة إلى أنها وجدت دعما كبيرا من عائلتها رغم بعض الصعوبات التي واجهتها في بداية مسيرتها الرياضية.

وتعشق مريم بلكيحل، ابنة مدينة المحمدية، التنقل بين المدن والمناطق الجبلية عبر دراجتها الهوائية التي تلازمها في جميع تجاربها كما تواكب رحلاتها من خلال صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

سبق للبطلة المغربية أن قطعت، قبل سنتين، ما يقارب 800 كيلومتر على متن دراجتها الهوائية، في مدة عشرة أيام، بعدما انطلقت من الدارالبيضاء مرورا بسطات، لتنهي رحلتها بمدينة بني ملال.

من جهتها، عبرت سكينة فارس، مدير التواصل بأورونج، عن افتخارها بمسيرة مرمي بلكيحل، معتبرة أن هذه الأخيرة أخذت على عاتقها مواجهة تحدي خاص بالوصول لأعلى قمة في القارة الإفريقية مرورا بمجموعة من الدول عبر دراجتها الهوائية.

وأكدت فارس، في تصريح لجريدة “العمق” أن “أورونج” ستواكب مغامرة البطلة المغربية وستدعمها من جميع النواحي خاصة أنها تحمل مشعل الراية المغربية وتمثل، على حد قولها، النساء المغربيات، مثمنة مبادرة تحويل الكيلومترات إلى ميغات لمساعدة الجمعيات الخيرية.

وكان “أورونج المغرب، أطلقت قبل حوالي سنتين، مبادرة “خطوة خير” وهي “مبادرة تضامنية مفتوحة للجميع، تمكن عبر حركة بسيطة، من القيام بخطوة كبيرة نحو تحقيق الإدماج الرقمي في البلاد”، حيث تهدف المؤسسة لتسهيل الاندماج الاجتماعي والمهني للشباب والنساء المعوزين، والأشخاص المصابين بالتوحد، من خلال برامج تعليم وتكوين رقمية.

كما تعمل مؤسسة أورنج، التي تتواجد في 16 دولة، على أن تكون على مقربة الساكنة قدر الإمكان من خلال إطلاق مبادراتها بمشاركة موظفي مجموعة أورنج، وبشراكة مع الجمعيات والمنظمات غير الحكومية المحلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *