مجتمع

حرية استخدام المواطنين للأنترنيت.. المغرب يتقدم على الجزائر ويتأخر أمام موريتانيا

احتل المغرب المرتبة الرابعة إفريقيا، في مؤشر الرقابة التي تضعها الدول على الإنترنت لسنة 2022، بعد موريتانيا وتونس، متقدما بذلك على الجزائر وليبيا ومصر، وفق نتائج دراسة أجرتها مؤسسة “Comparitech” الأمريكية على دول العالم.

ووضعت الدراسة المغرب في المرتبة الرابعة إفريقيا، بسبب وضعه قيود على استخدام الـ”Torrents”، والمواقع الإباحية، وتقييد المحتوى الساسي في وسائل الإعلام، وحظر تطبيقات الـ”VoIP”.

فيما حلت موريتانيا في المرتبة الثالثة، بسبب تقييدها لوسائل التواصل الاجتماعي، وتقييد المحتوى السياسي في وسائل الإعلام السياسي، والـ”Torrents”.

وبخصوص احتلال تونس المرتبة الثالثة إفريقيا، فذلك راجع لتقييد الرقابة على 3 مؤشرات بين 11 مؤشر استندت على التقرير، وهي الـ “Torrents”، والواقع الإباحية، والـ”VoIP”.

ووضعا الدراسة الجزائر في المرتبة الخامسة، لوضعها الرقابة على كل من الـ “Torrents” والمواقع الإباحية، وتقييد وسائل الإعلام السياسي، والهيئات السياسية المحظورة، وتقييد وسائل التواصل الاجتماعي.

ووفق ذات الدراسة المعنونة بـ”الرقابة على الإنترنت 2023: خريطة عالمية لقيود الإنترنت”، فقد حل في المرتبة الأولى إفريقيا، كل من ليبريا، وناميبيا، ومالاوي.

وأوردت الدراسة أن دولة واحدة فقط في إفريقيا، من يُسمح فيها باستخدام “Torrents” دون رقابة أو قيود، وهي دولة جنوب إفريقيا.

وفي ما يتعلق بالدول التي تقييد استخدام تطبيقات المراسلة الـ”VoIP”، فهي المغرب، و مصر، وبوروندي، وغينيا الاستوائية، وسيراليون، وليبيا، وتونس.

وذكر المصدر ذاته، أن 15 دولة إفريقيا تضع قيودا في الإنترنيت على المواد الإباحية، من بينها 5 دول تقول بحظر كامل لهذه المواد، وهي دول، بوتسوانا، وغينيا الاستوائية، وإريتريا، وتنزانيا، وأوغندا.

وكشفت الدراسة أيضا أن معظم البلدان الأفريقية التي شملها البحث، تفرض رقابة على تناول وسائل الإعلام للمواضيع السياسية، 13 من هذه الدول تفرض رقابة شديدة.

وزادت الدراسة أن 64 بالمائة من البلدان الأفريقية التي غطتها الدراسة تطبق قيودًا على وسائل التواصل الاجتماعي، في حين أن دولة إريتريا، ذهبت إلى منع الوصول إلى مواقع التواصل الاجتماعي بشكل قطعي.

وتطرق المصدر ذاته إلى كون مصر وأوغندا هما الدولتين الوحيدتين اللتان تفرضان قيودًا على استخدام الـ”VPN”، بالرغم من قانونيته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تعليقات الزوار

  • علي
    منذ سنة واحدة

    المغرب يشجع المواقع الإباحية والحشيشي والبيدوفيليا. فالمفروض يكون الأول عالميا قبال طايلاند