دعما لملف ترشيحه لقائمة “اليونسكو”.. باحث أمازيغي يغوص في فن “بوغانيم”

انتهى الباحث محمد زروال، من إعداد دراسة حول “أغاني وفرجة بوغانيم”، ضمن مشروع ضخم تقوده وزارة الشباب والثقافة والتواصل، لدعم ملف تسجيله كـ”ثراث عالمي”، ضمن قائمة اليونسكو.

واعتبر محمد زروال، في تصريح لجريدة “العمق”، أن “فن بوغانيم تراثا أمازيغيا عريقا على وشك الاندثار”، مضيفا أنه “من الجميل أن الوزارة الوصية قد التفتت إليه في هذا الوقت”.

ومن خصوصيات هذا الفن، يضيف الباحث في التراث الأمازيغي، أنه “مازال يحافظ على وجوده في أيت بوكماز نواحي أزيلال، وتونفيت بإقليم ميدلت، وهما المنطقتين المعنيتين بهذه الدراسة”.

واستغرقت هذه الدراسة مدة 3 أشهر بين العمل الميداني والمكتبي، بمساعدة الباحث سعداني تيجاني، الذي ترجمها للغة الفرنسية، بإشراف كل من مديرية التراث بالإدارة المركزية، والمديرية الجهوية للثقافة، والمحافظة الجهوية  للتراث الثقافي بالجهة.

وإلى جانب فن “بوغانيم”، فقد وقع الاختيار بجهة بني ملال خنيفرة، أيضاً، على الجلابة البزيوية، في منطقة بزو، ولغة الصفير بالأطلس الكبير الأوسط والمتوسط، ضمن نفس المشروع الوزاري.