سياسة

تكريم النقيب محمد الصديقي بفاس.. ولشكر: أحد رموز استقلال المغرب (فيديو)

نظمت الكتابة اللإقليمية لحزب الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بفاس حفلا تكريميا للحقوقي والصحافي والنقيب محمد الصديقي، برئاسة الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، أمس الجمعة بالقاعة الكبرى لجماعة فاس.

الحفل شهد حضورا وازنا لفعاليات مدنية وحقوقية وسياسية ومحامين من مختلف المدن، فيما عبر لشكر عن سعادته الكبيرة لمشاركته حفل تكريم “أحد كبار المناضلين والحقوقيين بالمغرب وبحزب الاتحاد الاشتراكي”، مؤكدا أن محمد الصديقي “كان رمزا من رموز استقلال المغرب بنضاله ودفاعه على الديمقراطية والحرية والعدالة”.

وقال لشكر في تصريح لجريدة “العمق”، “إن هذا التكريم هو إنصافا لتاريخ رجل ومسيرة كتبها محمد الصديقي في كتابه “أوراق دفاتر من حقوقي” للاطلاع على تاريخ البلاد وتاريخ شعب منذ الاستقلال لهذا اليوم، والاطلاع على حجم المشروع الذي يحمله أبناء وبنات هذا البلد”.

وأضاف الكاتب الأول لحزب “الوردة”، أن محمد الصديقي تمكن من توحيد الفعاليات المدنية والسياسية والحقوقية بفاس في هذه التظاهرة، “وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على القيمة الكبيرة التي يكنها المغاربة للنقيب والصحافي محمد الصديقي”.

وأوضح لشكر أن النقيب الصديقي كان له الفضل لدخوله مهنة المحاماة بعض رفضه في الثمانينيات بسبب عقوبة حبسية قضاها، قبل أن يتدخل الصديقي بين لشكر ووزارة العدل ويتمكن من دخول المحاماة سنة 1985.

وذكر لشكر في كلمته بعض المحطات النضالية التي عاشها الصديقي عندما كان مديرا لجريدة “التحرير”، والصعوبات والتحديات التي تصدى لها بحنكته وسياسته وأخلاقه، وفق تعبيره.

وشهد الحفل إلقاء كلمات في حق المحتفى به، قبل أن يتم اختتام الحفل بتقديم هدايا رمزية للنقيب المكرم محمد الصديقي من قبل بعض مناضلي ومناضلات الحزب، وتوقيع بعض النسخ من كتاب “أوراق دفاتر من حقوقي” الذي كتبه الصديقي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *