مجتمع

اليوم الأول لـ”كوب 22″: ارتباك تنظيمي وإهمال لذوي الاحتياجات الخاصة

سجل اليوم الاول من افتتاح مؤتمر الأطراف كوب 22، ارتباكا كبيرا في التنظيم خاصة عند الساعات الأولى من صباح الافتتاح.

وعاينت العمق، غياب التواصل مع الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، الخاصة خاصة عند الممرات الأمنية، التي تستغرق مدة لمعاينة الزوار والتحقق من أغراضهم، من الدخول بسهولة، في غياب الارشادات وكذا الأشخاص المساعدين على ذلك.

كما عرف اليوم الأول، منع الصحافيين من ولوج عدد من الندوات، وتفضيل منابر على أخرى في ذلك، بالإضافة إلى مشاكل تقنية في الكهرباء والشاشات التي كانت تنقل البث المباشر لبعض الندوات، إذ لم يتمكن عدد من الاعلاميين من متابعتها.

وعلى عكس الوعد الذي قدمه أمس وزير الخارجية صلاح الدين مزوار بتوفير الترجمة الفورية بالعربية، إلا أن ذلك لم يتحقق، حيث استمر بالخديث باللغة الفرنسية دون ترجمة.

كما عاينت العمق غلاء في الماكولات والمشروبات، حيث يصل ثمن بعض الوجبات السريعة الى اكثر من 120 درهم، في ظل بعد المكان عن مطاعم المدينة.

وساهم المؤتمر في اكتظاظ المدينة، إذ ظهر أن قدرته الاستيعابة ضعيفة، بالإضافة إلى ازدحام في وسائل النقل وصعوبة في الحصول على سيارات الأجرة الصغيرة، كما ساهم في الاكتظاظ وذلك ما تم تسجيله في الفضاء الاخضر المتاح لعموم المواطنين، كما أنه رغم كثرة الشباب لتسجيل المشاركين الى ان ذلك لم يكن كافيا.

استمرار غياب الترجمة إلى العربية بالرغم من وعد مزوار للصافيين من توفير ها بالامس واستمراره الحديث بالفرنسية.